ابتداء من ليلة أمس الأحد 8 ماي 2011 لم يعد بإمكان زوار ساحة جامع لفنا بمراكش رؤية آثار الدمار والتخريب الذي خلفه الحادث الإرهابي ل28 أبريل، فقد أقدمت السلطات المحلية على وضع ستار كبير على المقهى، ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإصلاح قريبا. وكانت فرق الشرطة العلمية والتقنية المغربية والأجنبية المشاركة في تحقيقات التفجير الإرهابي، قد طلبت فترة أطول لجمع معطيات أخرى عن التفجير وطبيعته. ويتوقع ان يتكلف مصطفى بوخشبة، صاحب المقهى بإعادة الترميم حالما يتوصل بالمواقفة، وحسب ما عملته "كود"، فإن الملك وخلال زيارته للموقع الإرهابي عبر عن رغبته في مساعدة المالك على إعادة بناء المقهى، لكن المالك الذي أضاف طابقا بدون رخصة إلى المقهى، اعتذر بأدب وقال إنه سيتكفل بالعملية بنفسه.