فتح المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، بأمر من النيابة العامة، تحقيقا مع ثلاث أستاذات بمجموعتين مدرسيتين بالخوالقة وثلاثاء إغود، التحقن بعملهن، منذ بداية الموسم الدراسي، يرتدين براقع سوداء لا تظهر من وجوههن سوى الأعين. وارتاب التلاميذ وإداريون في الهوية الحقيقية للمعلمات الثلاث المنطويات على أنفسهن ولا يكشفن على وجوههن حتى أثناء إلقاء الدرس.
وقال مصدر إن هذه المخاوف وصلت إلى وكيل الملك الذي أمر الدرك الملكي بفتح تحقيق اجتماعي مع المعنيات واطلاعه عليه.