حملت فئات عريضة من جمهور الرجاء مسؤولية الهزيمة أمام الوداد في الديربي والنتائج السلبية الأخيرة إلى محمد بودريقة، رئيس الفريق ومستشاره رشيد البوصيري. ويقول الجمهور إن البوصيري هو سبب النكسة التي يعيشها الفريق في الفترة الأخيرة وأن سحره انقلب عليه خصوصا في الديربي حين بدأ مشاوراته مع عدد من المدربين الرجاويين لاختيار التشكيلة التي ستخوض الديربي خاصة في ما يتعلق باللاعبين كوكو والهاشيمي، ما يعني أنه المدرب الحقيقي للفريق في غياب البرتغالي جوزي روماو، المعروف بشخصيته الضعيفة وعدم القدرة على المجابهة، "إنه مدرب كيبغيها باردة وبلا صداع والناس اللي جابوه النهار الأول للوداد عارفين هادشي والجمهور متأكد بأنه ماشي هو اللي كيدخل التشكيلة".
وفي خبر ذي صلة، يناقش بعض جماهير الوداد فكرة الرد على بودريقة اللي قال إن "الجمهور الودادي من حقوا يفرح فالديربي لأنه شحال ما فرح…ثلاثة سنين ما فرح".
وليس هذا فقط ما ينتظر بودريقة. فرئيس الرجاء كتساين فيه أيام عصيبة بسبب اتساع دائرة المنتقدين لطريقة تسييره للفريق.
والرد سيكون قويا في مباراة الدفاع الحسني الجديدي لأن مباراة الجيش المقبلة "ويكلو" بلا جمهور.