دخل رئيسا جماعتين بإقليم الجديدة، الأولى حضرية والثانية قروية، حربا معلنة وصل صداها عامل الجديدة، إثر توصله، الأسبوع الماضي، بملف النزاع المتعلق بالحدود الترابية للجماعتين، وطريقة استيلاء إحداهما على أرض تابعة للأخرى، والترخيص فيها بإقامة مشاريع سكنية وأخرى لبيع بقع أرض لفيلات وسكن اقتصادي. وأفادت مصادر أن الأمر يتعلق ببلدية البئر الجديد والجماعة القروية لغديرة المتجاورتين، وأن رئيس البلدية رخص لمشاريع فوق تراب الجماعة القروية، وبالضبط على الحدود، ملتهما أجزاء من تراب الجماعة القروية، ما أثار استياءا كبيرا لدى أعضاء المجلس القروي الغديرة، خصوصا أن الأجزاء التي شملها الضم، تؤوي دوارين يعتبران، خزانا للأصوات، بسبب الكثافة السكانية التي يعرفانها.