وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (29 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الداخلية تواجه الانفلاتات بإحداث مقاطعات جديدة"، و"أجهزة مهربة لجراحة القلب تغزو المستشفيات"، و"قبطان بالدرك يطالب باستعمال الطائرات والرصاص لمنع زراعة الكيف بالحسيمة"، و"نهيلة..مأساة تلميذة متفوقة تسبب سقوطشجرة في شللها"، "الشرطة تتدخل لاحتواء خلافات بين مناضلي البام بالبيضا"، و"رقية أبو علي تطلب مقابلة وزير العدل بعد تراجع شاهد جريمة القتل عن أقواله"، و"ارتباك ومأزق دستوري يورط بنكيران وغلاب"، و"قيادة البيجيدي ترفض الاستجابة لإجراء تعديل حكومي وتقرر تجاهل مذكرة شباط"، و"إرهابي مغربي درب المعتدين على المركب الغازي الجزائري". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أنه علم من مصدر مطلع، أن وزارة الداخلية بصدد التهييء لإحداث مقاطعات جديدة في بعض المدن الكبرى، ذات الكثافة السكانية، وذلك قبل إجراء الانتخابات الجماعية المقبلة. وقال خبير في مديرية الانتخابات بوزارة الداخلية، إن المدن التي ستعرف خلق مقاطعات جديدة، هي الدارالبيضاء، وسلا، وطنجة، ومراكش، وفاس، والرباط، وهي المدن نفسها التي تعيش على إيقاع تجربة مجالس المقاطعات منذ عهد شكيب بنموسى، الذي كان يقود وزارة الداخلية. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن الحسين الوردي، وزير الصحة، توعد بفتح تحقيق وزاري في عمليات توزيع موازية للأجهزة الصناعية لعمليات جراحة القلب، تقف وراءها شركات وأشخاص وأطباء يعمدون إلى تهريب كميات من الأجهزة الدقيقة إلى المغرب بطرق ملتوية وتوزع بأسعار أقل دون احترام المعايير المعمول بها على المستوى الدولي. وتناولت "المساء" موضوع زيارتها، أمس الاثنين، لمنطقة بني جميل، البعيدة عن مدينة الحسيمة بحوالي 80 كيلومترا، والتي كانت قد شهدت مواجهات بين السكان وقوات الدرك بسبب أمر من السلطة يقضي بمنع زراعة القنب الهندي في المنطقة. وكشفت مصادر رسمية ل"المساء"، أن قوات الدرك تعتزم استدعاء متظاهرين شاركوا في احتجاجات، يوم السبت الماضي، وسط غضب غير مسبوق يسود المنطقة، مضيفة أنها تتوفر على أشرطة فيديو وصور وتقارير أمنية ستقود أكثر من 40 متظاهرا إلى التحقيق. وفي موضوع آخر، تناولت الصحيفة نفسها، قصة تلميذة متفوقة تحلم بمستقبل واعد..أصبحت شابة كسيحة على كرسي متحرك..مصير لم يكن أحد من أسرة نهيلة ذات ال17 ربيعا، أو زملائها وأساتذتها يتوقعون أن تتسبب فيه شجرة سقطت عليها أمام مؤسستها التعليمية لتصيبها بشلل يبقى الأمل في علاجه معلقا على عملية جراحية جد معقدة. وفي خبر آخر، علمت اليومية ذاتها، من مصدر حزبي، أن الجمع العام لانتخاب مؤتمري الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالدارالبيضاء، عرف أحداث عنف تطلبت تدخل الشرطة من أجل التخفيف من حالة الاحتقان التي سادت خلال الاجتماع. من جهتها، أبرزت "الأخبار" أنه رغم مضي خمس سنوات على قضية رقية أبو علي، مفجرة ملف شريط جنسي ساخن لأحد القضاة بمكناس، والتي برأتها الغرفة الجنائية، بمحكمة الاستئناف بمكناس، من تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، رفقة ستة متهمين من بينهم شقيقاها، تعود رقية أبو علي اليوم إلى الواجهة وتطلب مقابلة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ويأتي طلب مقابلة وزير العدل، حسب تصريح رقية أبو علي للجريدة، من أجل الاستماع إلى الشاهد في جريمة القتل، والذي تراجع، يوم الأربعاء الماضي، أمام مصالح الدرك الملكي، ىبتغسالين، عن أقواله. وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة، أن مصدرا حكوميا مسؤولا كشف أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بمعية رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، يواجهان مأزقا دستوريا كبيرا، بعد ارتباك رئيسي السلطة التنفيذية والتشريعية، في احترام مقتضيات الفصل 100 من الدستور، الذي ينص على عقد أربع جلسات شهرية لمساءلة رئيس الحكومة، خلال كل دورة تشريعة، بمعدل جلسة كل شهر، فيما لمتعقد إلى حد الساعة سوى ثلاث جلسات للمساءلة. وكتبت الجريدة في موضوع آخر، أنه فيما أكد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن التعديل الحكومي سيكون في أوائل شهر أبريل المقبل، قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في اجتماعها المنعقد، أول أمس الأحد، بالرباط، عدم الخضوع لضغوطات حميد شباط من أجل إجراء التعديل الحكومي، كما جددت قيادة "البيجيدي" رفضها الرد على مذكرة شباط. وقالت "الأحداث المغربية" رغم أن المغاربة لم يشاركوا في كتيبة "الموقعون بالدم" المتورطة في تنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت الموقع الغازي ل"تيفنتورين" بالجزائر، لكن إرهابيا يحمل الجنسية المغربية ساهم في تدريب عناصرها. الإرهابي المغربي، الذي لميكشف عن هويته،لميكن ضمن كتيبة "الملثمون"، التي يقودهاالجزائري مختار بلمختارن المكنى "خالد أبوالعباس"، بل ضمن كتيبة أنصار الشريعة الليبية، هذه الأخيرة قدمت الدعم للكتيبة الموجودة حاليا في مالي، وهي متورطة بشكل مباشر في تقديم الدعم بالسلاح والتدريب لمجموعة بلمختار، التي نفذت اعتداءات "تيفنتورين".