ماما .. كيف جئت؟ ومن أين يأتي الأطفال؟ ولماذا لا تبدو أجسام الفتيات مثلى؟ ولماذا يملكن أعضاء مختلفة؟ العديد من الأسئلة المحرجة يطرحها عليك طفلك فتصابين بالحيرة والخجل وغالبا ما تحاولين التهرب منه، كلما أردت الإجابة على احد تلك الأسئلة دارت في ذهنك العديد من التساؤلات مثل ماذا أقول ؟ ما هو الحد المسموح الآن؟ كيف اشرح له دون أن أتعدى سنوات عمره المحدودة؟ لا تقلقي .. فهذا أمر طبيعي يحدث للآباء والأمهات مع أطفالهم ، وعليك أن تتعاملي معه بهدوء وحكمة وإليك بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع مثل هذه المواقف وفقا ً لما نشرته أحدث أبحاث الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:
- لا داعى للضحك أثناء مناقشة تلك الأمور مع طفلك حتى لا يشعر بالخجل أو الاستهزاء
- كونى معتدلة ...بعيدا ًعن الجدية المبالغ فيها أو الحياء الشديد.
- اجعلي إجاباتك مختصرة ومحددة دون الدخول في تفاصيل كثيرة ومعقدة.