عباس الفاسي الوزير الاول السابق والامين العام السابق لحزب الاستقلال، الرجل الذي اشتكى من النسيان بعد رحليه عن الحزب وترك الامانة العامة بين يدي حميد شباط بعد حرب ضروس خسرها المقربون منه لصالح عمدة فاس. عاد هذا الاسبوع وخلال ثلاث مرات للواجهة. الاولى كانت مكالمة هاتفية اجراها معه حميد شباط لاقناع صهره محمد الوفا وزير التربية الوطنية بالعدول عن تمسكه بمقعد الحكومة أو الوصول لحل يعفي شباط من اتخاذ قرار الطرد فيه. المناسبة الثانية هي ما ذكره عبد الإله ابن كيران عن عباس الفاسي الذي قاله له أن وزراء الاستقلال لم يشتكوا أبدا من هيمنة العدالة والتنمية وكان عملهم سلسا داخل حكومة يقودها المصباح. والمناسبة الثالثة هي ذكر الملك محمد السادس في خطاب العرش حكومة عباس الفاسي وارثها الايجابي الذي ورثته حكومة ابن كيران.