اعتبر عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية ل"كود" أن الجهة التي أخطأت خطأ شنيعا، ويجب أن محاسبتها من قبل المسؤول عنها، لأنه الأمور التي تكون عادة مشمولة على العفو هي الأمر التي تكون قابلة لجبر الضرر وخاصة الضرر "المعنوي"، وهكذا جرت العادة أما قضية الاغتصاب، يضيف أفتاتي، فهي ليست قابلة لجبر الضرر بالنسبة للمعتدى عليهم، ويتدعتي المعتدى المعتدى عليهم من العائلات الصغيرة والكبيرة ومحيط الضياحا، حين يكون في وضع مآساوي. أما بخصوص العفو، يقول أفتاتي ل"كود"، فهو واسع وعرضي ويكون ترحيب ويكون أقل من المشمولين، والآن يناقش هذا النوع من المجرمين خاصة أن الأمر يتعلق بحالات العود، تتضمن فيه حوالي 11 ضحية التي ظهرت أمام القضاء، قبل أن يرجح القيادي في حزب "المصباح" أن يكون هذا المجرم اعتدى على ضحايا آخرين لم تعرفوا لحد الآن..
وعبر أفتاتي عن ردود فعل الشارع يوم أمس الجمعة بمختلف مدن البلاد بخصوص "العفو الملكي" الذي شمل هذا المجرم، هو مسألة طبيبعة ولو تتم بقياس درجة التفاعل في صفوف التلاميذ لكانت ينددون بالفعل أقوى مما يتصور.
وعن التدخل الأمني الهمجي يقول أفتاتي ل"كود": إذا اعتبر المتظاهرون (إعلاميون وفنانون..) أنه وحشي فهو أكثر من "وحشي" لأنه يتربط بقضية إنسانية لا يختلفها المغاربة جميعا، كما يجب أن يحاسب المسؤول الرئيسي عن لائحة العفو التي سلمت بين أيدي الملك.
وأنهى أفتاتي في تصريح خص به "كود" أنه ليس بإماكن أي أحد أن يتخلف عن هذه القضية الوطنية، مشددا في نفس الوقت أن التعاطف مع ضحايا الإسباني "دانييال" تشترك فيه من قمة الدولة إلى المُواطن الذي لا مسؤولية له.