تشهد الإدارة العامة للأمن الوطني منافسة شرسة بين شركات الاتصالات من أجل الفوز بصفقة تزويد رجال الشرطة بأدوات الاتصال اللاسلكية، وذلك بعدما تلقت طلبا من وكالة تقنين الاتصالات بإخلاء الموجة رقم 800 ميغاهيرز من أجل الاستجابة لمتطلبات إطلاق خدمة الجيل الرابع. صفقة إدارة الأمن الوطني وحسب مصدر مطلع ل"كود" فإدارة الرميل أطلقت طلب عروض للبحث عن مكتب دراسات من أجل إحداث نظام راديوفوني آخر في مدن الدارالبيضاء وفاس والرباط ومراكش وأكادير. وتنافست حول هذه الصفقة الكبيرة٬ تضيف مصادر "كود"٬ شركات عديدة منها شركة "راديوكوم" لنجل محمد المديوري الحارس الشخصي السابق للراحل الحسن الثاني، وشركة "نيت سوكور سوليسيون" لصاحبها عمر القادري، ابن الجنرال عبد الحق القادري المدير السابق لمكتب الدراسات والمستندات، وشركة "ديمونسيون داطا" لصاحبها رضى بلفقيه، ابن المستشار الملكي الراحل مزيان بلفقيه. وهدا كذلك ما يبرر حضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني الى جانب وزير الاقتصاد والمالية ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة لاجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات والدي خصص لحصر الحسابات الختامية للوكالة برسم سنة 2014 وعرض برنامج عمل ومشروع ميزانيتها لسنة 2015 والوقوف على حصيلة تطور قطاع المواصلات ودارسة اقتراحات في إطار مذكرة للتوجهات العامة لتنمية القطاع في أفق سنة 2018