غص قسم المستعجلات للمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد مساء الأحد بعشرات المصابين اللذين حملتهم سيارات الإسعاف عقب مواجهات دامية بين أنصار فريق الرجاء اندلعت نهاية المباراة التي جمعت فريقهم بشباب الريف الحسيمي والتي انتهت بنتيجة هدفين لهدف. وفوق مقاعد إسمنتية مزينة بالزليج جلس قاصرون وشباب يئنون أو يعتمرون أقمصة ملطخة بالدماء يحاولون من خلالها إيقاف الدم المتسرب من رؤسهم. وشوهد رجال أمن يستفرسون عناصر جمهور الرجاء المطلخة أجسادهم بالدماء عن هوياتهم،فيما التحق آباء وأقارب المصابين بقسم المستعجلات متسببين في حالة فوضى غير مسبوقة. واظطر رجال الأمن لتعزيز الحراسة على مدخل قسم مستعجلات ابن رشد للحيلولة دون تدفق الأهالي الغاضبين والراغبين على الإطمئنان على مصير فلذات أكبادهم بالداخل. وقال شاب كان يئن وهو يقسم أغلظ الأيمان لوالدته التي التحقت به في المستشفى « قسما بالله آآآالواليدة..هادي والتوبة..عمرني نبقا نتبع الراجا ». واندلعت المواجهات بالمدرجات مواجهات بين مجموعات من مشجعي فريق الرجاء الرياضي أثناء الاحتفال بالذكرى 67 لتأسيس الفريق، من قبل أشخاص محسوبين على جمهور الرجاء « لگرين بويز »، دخلوا في شجار فيما بينهم بمدرجات الملعب مباشرة بعد فوز فريقهم على شباب الريف الحسيمي برسم الجولة 21 من منافسات الدوري الاحترافي. و أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 76 مشجع تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ومستشفى مولاي يوسف لتلقي العلاجات الضرورية، 6 بقسم الإنعاش منهم أربعة قاصرين، كما تسبب هذا الحادث بين المشجعين الرجاويين في تكسير 11 سيارة خاصة وكذا قاطرة للترامواي. وقد أسفرت العمليات الأمنية المنجزة عن توقيف 10 أشخاص قبل انطلاق المباراة، و31 شخصا بعد انتهائها، وذلك بسبب تورطهم في ارتكاب أعمال شغب عبارة عن رشق بالحجارة.,
