فجّرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش فضيحة وفاة طفل لا يتعدى سنه 3 سنوات جرّاء الإهمال الذي لحق به بناء على تصريح والده للجمعية، وذلك بمستشفى امراض الدم والسرطان (مركز الانكولوجيا) بالمركزالجامعي بمراكش التي كان مسرحا لها يوم الأربعاء25 ابريل 2018. وحسب بلاغ للجمعية، توصّلت به “كود”، فإن أب الطفل الضحية أوضح أنه نقل ابنه ليلة الأربعاء من محل سكناه بلوداية دوار لفناجير الى مستشفى امراض الدم والسرطان (مركز الانكولوجيا) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، من أجل علاج طفله الصغير، فلم يجد آذاناً صاغية، بحجة أنه ليس للطفل موعد من أجل إخضاعه للعلاج، فعاد الأب ادراجه إلى مسكنه الذي يبعد حوالي 30 كلم عن مراكش. وزاد البيان: “استفحال حالة الطفل وازديادها سوء يوم ألأربعاء، جعلت الأب ينقل ابنه مرة أخرى إلى المستشفى ملتمسا التدخل لتمكينه من حقه في الصحة والعلاج، ومرة اخرى لم يحظى الطفل بأية رعاية صحية أو تدخل قصد التشخيص او العلاج ليفقد الطفل حقه في الحياة حسب تعبير الأب”. وعادت الجمعية لتؤكد أن “الحق في الصحة حق اجتماعي من مشمولات حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي تعد الدولة طرفا فيه، وملزمة بمقتضياته”. وشدّدت الجمعية على ضرورة فتح تحقيق اداري وقضائي حول ما اعتبر الأب إهمالاً وتقصيرا قد يكون طال طفله، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة، مع محاسبة كل من أخل بمسؤولياته في تقديم الخدمات الصحية للطفل عادل.