نهار 22 يوليوز الماضي غادي يتحول طلاق الملك محمد السادس و الاميرة لالة سلمة من اشاعة إلى حقيقة تم تأكيدها في بيان صادر باسم إريك ديبون موريتي، محامي العائلة الملكية، الذي وصف الاميرة بالزوجة السابقة. خبر انفصال الكوبل الملكي كان بدا ف التداول بعدغياب الاميرة عن صورة عائلية للملك ظهرت بعد إجرائه جراحة للقلب في باريس أوائل سنة 2018، ولكن الامر بقى في مستوى الاشاعة و تاواحد ما كان قادر يجزم واش ذاكشي بصح ولا كذوب تا خرج موقع معروف بقربه من الجزائر بإشاعة قال فيها أن لالة سلمى هربت برفقة أبنائها، على طريقة الأميرة هيا زوجة أمير دبي محمد بن راشد، ما دفع القصر إلى الرد بسرعة لتوضيح الامر وتفادي تناسل مثل هاته الاشاعات. ومن أجل ذلك ارتآى المسؤولون عن التواصل بالقصر، ان القناة الامثل لتمرير خبر الطلاق و نفي الاشاعة هي الخروج ببيان يحمل توقيع المحامي إريك ديبون موريتي الذي نفي خبر هروب الأميرة من المغرب، و في نفس الوقت أثبت لأول مرة صحة طلاق محمد السادس و لالة سلمى، وذلك من خلال صفه هاته الأخيرة ب”الزوجة السابقة”.