بوعياش: "النكبة الفلسطينية جرح مفتوح في ضمير الإنسانية وتحدٍ حقيقي لمنظومة حقوق الإنسان"    اتهامات بتسخير آليات عمومية في جماعة آيت سغروشن لخدمة "أهداف انتخابية"    بورصة الدار البيضاء تفتتح تداولات الخميس على ارتفاع طفيف    مجلس المنافسة يؤاخذ على "غلوفو" إضعاف المنافسة في سوق التوصيل    الناظور.. افتتاح معمل "أليون" الصيني المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح    بلجيكا ترصد مبيدا ممنوعا في شحنة مشمش مغربي مجمد    الرباط: وزير الخارجية المصري يجدد التزام مصر بدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية    %10 من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية    إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    لارغيت يكشف كواليس غير معروفة عن اختيار حكيمي تمثيل المغرب عِوض إسبانيا    ألونسو يحسم مستقبل براهيم دياز مع ريال مدريد    بقيمة 500 مليون درهم.. توقيع بروتوكولات اتفاق ل4 مشاريع كاتالونية في طنجة وتطوان والقنيطرة    الإعلان عن تنظيم الدورة التاسعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع برسم سنة 2025    إيلون ماسك يؤكد فك الارتباط بإدارة دونالد ترامب    فرنسا تُصعد ضد الجزائر.. تهديد بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ودراسة تعليق امتيازات اتفاقية 1968    السعودية تفرج عن "رجل دين إيراني"    كوت ديفوار تجدد أمام لجنة ال24-الصحراء تأكيد "دعمها الكامل" للمبادرة المغربية للحكم الذاتي    السغروشني تدعم التعاون في إستونيا    المغرب يتربع على عرش السياحة الإقليمية: تراجع مصري وتركي أمام الزحف السياحي نحو المملكة    طقس حار يعم عددا من مناطق المملكة اليوم الخميس    انطلاق امتحانات البكالوريا بمشاركة 495 ألف مترشح    تحطم طائرة تدريب دورية في كوريا على متنها 4 أشخاص    سؤال الأنوار وعوائق التنوير في العالم العربي الإسلامي    ميناء طنجة المتوسط يواصل ريادته.. 1.12 مليار درهم رقم معاملات في الربع الأول من 2025    توقيف المتورط في اندلاع حريق بغابة هوارة بطنجة    بوريطة يتسلم رسالة خطية موجهة إلى الملك محمد السادس من الرئيس المصري    ناصر بوريطة يجري مباحثات مع نظيره المصري    جائزة الملك فيصل تدشن في إسبانيا كتاب رياض الشعراء في قصور الحمراء    بحضور الرباعي المغربي.. الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه    شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية بطنجة    من طريق المدرسة إلى غرفة العمليات.. جريمة سرقة تغيّر حياة تلميذة في طنجة    بوريطة لا زال مٌصرا على تسمية "حرب الإبادة" في غزة ب "الإعتداءات"    الصين تفتح أبوابها أمام الخليجيين دون تأشيرة اعتبارًا من يونيو المقبل    حريق غابة هوارة يلتهم 82 هكتارًا ويقاوم السيطرة رغم تعزيزات الطائرات    الركراكي: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب    ضمنها تعزيز المناعة.. هذه فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية    من تهافت الفلاسفة إلى "تهافت اللحامة"    افتتاح مصنع Aeolon Technology الصيني بميناء الناظور.. نموذج لطموحات الصين الاستثمارية بالمغرب    بن كيران وسكر "ستيڤيا"    موسكو.. حموشي يشارك في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات    تشلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة    رسمياً.. شباب الريف الحسيمي يحقق الصعود المنتظر إلى القسم الأول هواة    نجوم الفن ينعون الراحلة نعيمة بوحمالة    الزيات عبر "دريم تيم" : نسعى إلى الإستقرار المالي والمؤسساتي عبر الشركة الرياضية    "العالم القروي في منظومة الرياضة للجميع" شعار قافلة رياضية بإقليم ميدلت    حمضي يعطي إرشادات ذهبية تقي من موجات الحرارة    2 مليون وحدة إنتاجية غير مهيكلة بالمغرب.. والمدن تستحوذ على النصيب الأكبر    موريتانيا تكشف حقيقة سقوط طائرة الحجاج    استمرار الحرارة في توقعات طقس الأربعاء    محمد سعد العلمي ضيف برنامج "في حضرة المعتمد" بشفشاون    تتويج عبد الحق صابر تيكروين بجائزة "زرياب المهارات" تقديرا لمنجزه الفني في مجال التأليف الموسيقي    عبير عزيم في ضيافة الصالون السيميائي بمدينة مكناس    كيف تحمون أنفسكم من موجات الحر؟    التهراوي: تسجيل تراجع بنسبة 80 في المائة في عدد حالات الحصبة بفضل حملة التلقيح    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    حجاج التنظيم الرسمي مدعوون للإحرام في الطائرات حين بلوغ ميقات "رابغ"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإلتزام بالحجر الصحي كيعني أنك تبقى فالدار ماتخرجش إلا للضرورة القصوى ماشي تمشي تزور عائلتك لي دايرين حتى هوما الحجر الصحي وتديروه مجموعين واحد اليوماين ومن بعد يجيو عندكم عائلتك لخريين هادشي معندو علاقة بالحجر الصحي
نشر في كود يوم 06 - 04 - 2020

الحجر الصحي كنظن بزاف ديال المغاربة وقع ليهم بحال باقي سكان العالم من غير الآسيويين ، وفهموه على أنه ماتخرجش للزنقة وتعيش حياتك العادية، ولكن إلى كنتي داير الحجر الصحي راه يمكن تمشي تشوف عائلتك حتى هوما دايرين الحجر وتديروه مجموعين واحد اليوماين ومن بعد يجيو عندك عائلتك خريين يدوزو معاك الويكاند، المهم هو ماتخرجوش للشارع والقهاوي وتسركلو فالشارع،وهادشي طرا فالطاليان والصبليون وبحالو طرا هنا، الناس في عمارة وحدة كيعرضو بعضياتهم، صحاب كيتجمعو كل نهار عند واحد، بنت مزوجة تدي ولادها يبدلو لجو عند جداهم، يمشيو يتسركلو فمرجان ويجمعو فالسطوحة ديال العمارات، القرارات لي خدات الدولة كانت إستباقية وخلاتنا نتجنبو كارثة كبيرة، ولكن هذا مكيعنيش أننا فلتنا بل فقط تجنبنا مآسي كثيرة كانت غادي توقع، وطبعا بحكم أن الأمر مرتابط بالعامل البشري فراه بحال لي وقع فعدة بلدان من العالم الناس استخفوا بالأمر وماداروش بتعليمات الدولة حرفيا، والنتيجة هي بؤر عائلية كبيرة.
بالإظافة لمشكل آخر ديال السويقات دالخضرة لي ولاو يسدو مع الوحدة، قبل ملي كانو كيسدو مع الستة الناس كيتجنبو يمشيو فوقت واحد، وتقريبا ديما كتلقى السويقة خاوية شوية حيت كل واحد إينا ساعة كيجي وعندو خيار من الصباح حتى للستة، دابا ملي ولات السويقة كتسد مع الوحدة وليت نمشي ليها لقاها عامرة، وأنا نيت عوض نخلي السخرة حتى للجوج أو التلاة كتكون الدنيا خاوية وليت مظطر أنني نمشي بين العشرة والوحدة وطبعا بحالي بزاف، وهادشي سبب الزحام لي هو الهدف الأساسي لي خاص نتجنبوه، بالاظافة الى موالين الكرارس ديال الخضرة والديسير مابقاوش فأي بلاصة وقبالت الجوامع كيف كانو، كتخرج لباب الدار كتقدى وترجع بحالك فالبلاصة، دابا لعكس خاص تبعد باش تلقى حاجات باغيهم، وهادشي هو لي خاص يتم التجنب ديالو هو بنادم يبعد على مقر السكن ديالو.
وحتى هادوك الأرقام ديال المصابين لي نزلو الأيام لي فاتت حتى هوما ساهمو فان بنادم يتطلق شوية ومايبقاش مخلوع، وحس براسو بحال الى صافي راه تغلبنا على الفيروس لي قهر أعظم الدول بالدعاء والكلاس فالدار، وحتى داك التحفظ والخوف لي كان عند الناس فاللول دغية تلاشى وعم شعور بالفرحة والنشوة وقرب الفرج عند الناس، وهادشي خلى بزاف مايبقاوش محتارمين الحجر الصحي كيما خاص، وهادشي عموما طرا حتى فالدول لي الثقافة والوعي فيها طالع، وللأسف هاد المسلسل كيبان باقي طويل وخاص نستعدو ليه نفسانيا وماديا وسلوكيا، حيت حياتنا من وراه غادي تكون مختالفة على حياتنا قبل منو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.