سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بزاف من هادوك لي باغين يحاربو روتيني اليومي بالسينيال والشكايات راه مابيهم لا أخلاق لا عفة لاطهارة، بيهم غير الحسد والغيرة حيت وحدة تقدر تدخل الفلوس بفيديوات لترمتها وترمتو هو واخا يفلقها ويحطها وسط الطريق ماتجيبش حتى خمسة دراهم
، غيرة وخوف من الإستقلال المادي لي حققوه بزاف ديال العيالات إنطلاقا من يوتوب، وفي الغالب هاد الماركة مكرهوش يسينياليو أي مرة فيوتوب كتاكل طرف ديال الخبز وناجحة ودارت فليسات، أسماء بيوتي مثلا مكديرش داكشي ديال شوفو ترمتي كتهز وأنا كنضرب الجفاف، ومع ذلك دارت المشاريع والفيلا والطوموبيلات من يوتوب وحيت نجحات حتى هي ناضت عليها حملة ديال السينيال، وكانو كاع كيطالبو أنها تشد فالحبس وتسد ليها القناة ومكرهوش كاع حتى مصادرة الأملاك، وتعاود تدير قناة وهي حازقة ويبداو يدعمو فيها داك الساعة، حيت الكائن المغربي معروفة عليه هادي أنه الى كنتي مقودة عليك بصح راه يدعمك ويوقف معاك ولكن غير يبدى يبان فيك الخير يولي باغي يحطمك. حتى الحداثيين والمتنورين وموالين العقل زعمة صحاب الخطاب المتمدن، حتى هوما فاللول عجباتهم هاد اللعبة ديال الشكايات الإلكترونية والإعتقالات وبزاف منهم فرحو لإعتقال مي نعيمة وداك الساعة مكرهوش إعتقال أي واحد الخطاب ديالو ماغاديش مع خطاب منظمة الصحة، وملي تزاد أبو نعيم مع المعتقلين عتابرو الأمر بحال إلى الدولة أخيرا ولات كتفكر بمنطق علمين وأي خطاب معارض لهاد المنطق فراه بلاصتو الحبس، وولاو هوما دعاة حرية التعبير غادين قدام الدولة وينعتو ليها على لي كيخالفهم الرأي، حتى بدا الصهد كيوصلهم عاد بداو بديك الهدرة ديال واش لي دوا يتشد، كون كنا في أوروبا والدول المتقدمة كون قلنا لي بغينا، مافخبارهمش راه هذا تران غادي وكيكحش مكيفرق بين الخوانجي أو الحداثي. روتيني اليومي فرصة لبزاف ديال رباة البيوت والعيالات والبنات باش يدخلو الصرف من اليوتوب، وطبعا راه ماشي كلهم كيصورو تراميهم كاين بزاف كيصورو حياتهم ويتشاركوها مع الناس، المهم هو أنهم كيحطوها فالأنترنيت بلاصة لي نتا كمتلقي كتختار المحتوى ويوتوب راه بحر مافيهش غير روتيني اليومي، ولكن كي العادة هاد عقليات سينيالي نابعة من داك تأنيب الضمير ديال من بعد التكفيتك لي كيكون عند المراهقين، غير هو في حالة بزاف ديال المغاربة كيبقى هاد تأنيب الضمير ديال مابعد التكفيتة ملازم ليهم فحياتهم كلها، والمرة لي كتدخل الصرف ديما كتخلع، ولي كتدخل الصرف بالدكاء راه كتخلع كثر، وهاد الحملة بالخصوص ضد روتيني اليومي هي حملة ضد إستقلالية العيالات كثر منها حملة أخلاقية، حيت أصلا لي متزعمينها راه باينين شكون.