في الوقت لي تلقى بنادم كيحل باب دارو بالعبار وشراجمو ديما مغطيين بالريدو كتلقاه فاتح كاميرة وسط الدار وكالس يدير المقالب فمو وختو ويقردن باه، ويعصب خوه، وتلقى المرأة حاطة كاميرة قبالة ترمتها وتسوس فشي مخدة

نسبة العيالات لي خدامات في المغرب قليلة وبزاف، كاين لي مالقاوش خدمة طبعا وكاين لي عندهم مؤهلات أو شواهد باش يدبرو على خدمة ولكن كيفضلوا يتزوجوا ويكلسو فالدار يقابلو الدراري ويتفرجو فالتلفازة، وكاين لي من نهار تزادو كانوا مقررين واليديهم أن مستقبلهم في الزواج لاغير، والنتيجة هي نسبة كبيرة من ربات البيوت لي تعتبر مهنة فالبلدان المحترمة، ولكن هنا وخصوصا هاد الأجيال الأخيرة ربة بيت ولات كتعني هي واكلة شاربة ناعسة دايرة فيه مع وقت فراغ كبير، هاد الفراغ لي النتيجة ديالو ولينا نشوفوها فاليوتوب على شكل روتيني اليومي، ولي طبعا جايا من برا، وحتى فالمغرب بدات فاللول فيها العياقة والتبجح، خصوصا عند دوك العروبيات لي تزوجو الشيبانيين ديال أوروبا وتركيا، والروتين كان فيه شلا كريمات وماكياج وعراضات وطوموبيلات.
وطبعا من بعد بشوية بداو يزعمو صحابات السكن الإقتصادي وملي نجحات ليهم القضية وللى سوق كبير فاليوتوب ديال روتيني والمنافسة على أشدها ولي معندهاش دار زوينة لي تقدر تبين فالفيديو بدات تنصل فحوايجها، حتى وصلنا لهاد روتين ترمتي اليومي، ملي شفنا كاع أنواع البلاكارات والماريوات والنساب والولاد والماكياج، بقا ليهم غير اللاص راه عراو عليه، وطبعا جزء كبير من المشاهدين في صمت راهم الرجال بلا تعليقات بلا ديك شكون هنا يصلي على الحبيب محمد، مكاين غير المتابعة في صمت والإستمتاع بهاد المنافسة الشرسة ديال روتيني اليومي في اليوتوب.
في الوقت لي تلقى بنادم كيحل باب دارو بالعبار وشراجمو ديما مغطيين بالريدو كتلقاه فاتح كاميرة وسط الدار وكالس يدير المقالب فمو وختو ويقردن باه، ويعصب خوه، وتلقى المرأة حاطة كاميرة قبالة ترمتها وتسوس فشي مخدة وشي سداري فالصالون شي نص ساعة فيوتوب كلها صفرة بالإشهار، وفي الوقت لي بنادم كيتظاهر بالمحافظة في الشارع فاليوتوب معري عليها وداير فيها حداثي ومتصالح مع ذاتو، حيت التصالح مع الذات في اليوتوب فيه الصرف أما فالواقع فيه غير فريع الراس.