اعتبرات الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، أن الجزائر كدوز من "مرحلة مظلمة وخطيرة"، كيطبعها تضاعف الاعتداءات على حقوق الانسان الفردية والجماعية، مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة ف12 يونيو المقبل. ونددات الرابطة، فبيان ليها صدراتو لبارح الثلاثاء، بالتدهور "الخطير" لوضعية حقوق الانسان فالبلاد، والحريات الفردية والعامة، والتفاقم "غير المسبوق" للقمع ضد نشطاء الحراك الجزائري. وتأسفات الرابطة لكون "أصحاب القرار فضلوا يحافظو على الوضع الحالي، بأي ثمن".عوض "فتح آفاق التغيير الديمقراطي". ودقت ناقوس الخطر اتجاه تدهور وضعية حقوق الانسان والحريات الفردية والعامة، بحيث "كاين قمع معمم ومقرون بوضع اقتصادي متدهور ووضع مالي هش" حسبها. واستنكرات لدى المحكمة الجنائية فحق صحفيين وحقوقيين، مبرزا أنهم "ماشي إرهابيين".