ملوك ياسين، شاب مغربي من بلدة راس الماء بإقليم الناظور، المتاخمة لمحطة السعيدية السياحية، قرر في نهاية نونبر من سنة 2020، الهجرة في قوارب الموت نحو إسبانيا، بسبب البطالة التي يعاني منها وتمنعه من اعالة أسرته. حلم ياسين لم يكتمل، حيث غرق في البحر، لتلفظ جثته في شواطى الجزائر، ومنذ ذلك الحين لا تزال الجثة عند الجزائريين. الام المكلومة خرجت تطالب بتسليمها جثة ابنها لتدفنه في مثواه الاخير، حيث ناشدت المسؤولين المغاربة التدخل لإعادة ابنها من أجل أن تتمكن من دفنه.