قال مهدي النغمي، مهاجم نادي الجيش الملكي، إنه لن يتنازل عن لقب هداف الدوري هذا الموسم، بعدما فشل في ذلك الموسم الماضي لصالح "الودادي" السابق، الكونغولي ماليك إيفونا، مؤكداً أنه سيستغل المباريات الثلاثة المتبقية لفريقه في الدوري لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لتوسيع الفارق عن المطاردين. وأكد النغمي في حديثه ل"هسبورت"، أن التتويج بلقب الهداف يعني له الكثير، مردفاً "من المهم بالنسبة إلي التتويج بلقب هداف الدوري لإغناء سيرتي أولاً، وللحصول على شحنة معنوية لتطوير حسي الهجومي أكثر.. هذا في الأخير سيخدمني شخصياً وسيخدم فريقي الذي سعدت بتجديد عقدي معه قبل أيام". وعن سبب الشح التهديفي الذي تعيشه البطولة في الموسم الكروي الذي يشارف على الانتهاء، قال النغمي "صحيح أن صدارتي لقائمة الهدافين قبل 3 دورات من نهاية البطولة برصيد 9 أهداف، هو رقم ضعيف جداً، سأتحدث عن نفسي.. لو انطلق الجيش الملكي بشكل صحيح هذا الموسم ولم يمر من أزمة النتائج في بداية مرحلة الإياب، لسجلت أهدافا كثيرة، فوضعية الفريق تؤثر بشكل مباشر على شهية المهاجم، ولو كنت مكان الهجهوج (8 أهداف) الذي يلعب لمتصدر الدوري، لكنت متصدراً لترتيب الهدافين بفارق مريح عن المطاردين". ووعد المتحدث نفسه بأن يتوج بلقب هداف الدوري برصيد تهديفي غني، يفوق العشرين هدفاً، في الموسم الكروي المقبل، قائلاً "سأكون البوساتي(الهداف التاريخي للبطولة الوطنية ب25 هدفا) الموسم المقبل.. أتوقع أن الظروف ستكون مواتية حينها، فالفريق وجد أخيراً السكة الصحيحة، والمسؤولون سيطعمون المجموعة بلاعبين جدد قبل انطلاق منافسات البطولة المقبلة.. سأكون الهداف وفريقي سيعود إلى سكة الألقاب لإسعاد الجماهير المتعطشة، والتي صبرت على المجموعة كثيراً طيلة السنوات الماضية عندما ابتعد الجيش عن منصات التتويج". وأكد النغمي أنه يشتغل بشكل مكثف في التداريب لتقوية حسه التهديفي وتحسين تموضعه داخل مربع العمليات، لضمان نجاعة هجومية أكبر، وأضاف ساخراً "ما أعانيه حالياً هو عسر في ترجمة فرص سهلة إلى أهداف في وقت أسجل فيه كرات مستحيلة تقريباً، وهذا ظهر جلياً في المباريات الأخيرة التي خضتها مع فريقي، والسبب هو لعنة الثقة الزائدة.. وأعمل على هذا الجانب أيضاً مع الطاقم التقني حتى أتعامل مع كل الكرات بنفس درجة الجدية لإسكانها شباك الخصوم".