نفى صحفي مصري أن يكون القصد من المقال الذي نُشر أخيرا في صحيفة "الفجر"، نقلا عن يوروسبورت مصرية، موسوما بعنوان "عمرو زكي..وحريم المغرب"، هو الإساءة إلى النساء المغربيات، بل توجيه النصح للاعب عمرو زكي من أجل التركيز أكثر في مسيرته الكروية الجديدة مع نادي الرجاء البيضاوي. وأكد محمد عطا الله، الصحفي بجريدة الفجر ومسؤول تحرير النسخة المصرية من يوروسبورت، في بيان توضيحي توصلت به هسبريس الرياضية، أن "الهدف من ذلك المقال لم يكن أبدا نعت نساء المغرب بالسوء، بل توجيه اللاعب زكي للابتعاد عن الشبهات والالتفات لمسيرته مع الرجاء ثاني كأس العالم للأندية". وأورد الصحفي المصري بأن "كل الاحترام لنساء المغرب الفضليات، أما المقصود بسيئات السمعة فهن فتيات الليل، وهن موجودات في كل مكان، مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وهذا لا يعني أن كل نساء تلك البلاد سيئات". وزاد الصحفي بجريدة الفجر بأن لديه "صداقات عديدة بصحافيين مغاربة، يكن لهم كل احترام وتقدير، و"هم في منزلة أشقائي دون جدال" يؤكد عطا الله الذي أوضح أن المقال المنشور تم تأويله بشكل سيء. وكانت صحيفة الفجر قد نشرت مقالا بعنوان "عمرو زكي.. وحريم المغرب"، حذرت فيه اللاعب المصري الملتحق حديثا بفريق الرجاء البيضاوي من "الاقتراب" من فتيات المغرب، واصفة إيّاهنّ ب"سيئات السمعة"، مردفة أن المغرب "واحدة من أكثر دول العالم التي تشتهر بملاهيها الليلية وفتياتها". ونصح مقال الجريدة، لاعب الرجاء البيضاوي، عمرو زكي، بتجنّب ما سماه "الشبهات.. وما أكثرها في المغرب"، متابعا "وأن يعي جيدا أنه من الآن بات مرصودا، لا مجال هناك لأعياد ميلاد وتشجيع السياحة!، هناك مكانَان فقط إما الملعب أو حريم المغرب!".