لارغيت يُعوِّض السلامي بالمحليّين ويؤكد: لا خِلاف للمدرب مع الإدارة التّقنية

قرر ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإشراف على المنتخب المحلي، رفقة الفرنسي باتريس بوميل، مساعد هيرفي رونار، وتعويض جمال السلامي، الذي كان من المقرر أن يستأنف مهامه التدريبية بالمنتخب المحلي، بداية من المعسكر التدريبي المقبل، الذي تم تأجيله قصد إعطاء الفرصة للأندية الوطنية، للاستفادة من لاعبيها في آخر جولات الدوري الاحترافي.
وكشف ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية بجامعة الكرة، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه هو من سيتولى مهمة الإشراف على المحليين خلال الفترة المقبلة، رفقة مساعد الناخب الوطني هيرفي رونار، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الإطار الوطني جمال السلامي، حيث قال في هذا الصدد: "الإدارة التقنية رهن إشارة المنتخب، ونحن هنا لتقديم المساعدة في أي وقت".
ونفى المتحدث ذاته، أن يكون للإطار الوطني جمال السلامي، خلاف مع الإدارة التقنية كما تم التروبج له، رافضا في الوقت ذاته الكشف التفاصيل التي تخص هذا الموضوع، حيث اكتفى بالنفي فقط، مردفا: " لا وجود لخلاف مع الإدارة التقنية، وأسطر عليها مرارا وتكرارا، لا دخل للإدارة التقنية في الموضوع، ولكم أن تسألوه هو شخصيا عن السبب.."، مؤكدا في الوقت ذاته على أن هيرفي رونار يعتبر المشرف الأول على جميع المنتخبات، غير أن انشغاله مع المنتخب الأول، خلال الفترة المقبلة، جعل الإدارة التقنية تقديم له المساعدة.
وكان ناصر لارغيت نفسه، قد أكد في تصريحات سابقة ل"هسبورت"، أن جمال السلامي سيرافق رسميا هيرفي رونار، في الاشراف على تداريب المنتخب الوطني، كما أنه سيشرع في مهامه، بداية من المعسكر التدريبي المقبل، قبل أن يقرر تعويضه في ذلك إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق معه.
ومن المنتظر أن يشرف رئيس الإدارة التقنية، على معسكر المنتخب الأولمبي، الذي سينطلق غد الأحد إلى غاية الخامس من يونيو المقبل، وذلك بتنسيق مع الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي سيكون ملتزما بالإشراف على المنتخب الأول، استعدادا لمباراة المنتخب الليبي في الثالث من يونيو، والتي ستجرى على أرضية ملعب رادس بالعاصمة تونس برسم الجولة الخامسة عن المجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحفية، كشفت على أن سبب الخلاف المطروح يعود إلى رفض جمال السلامي الموافقة على البنود المقدمة له في العقد، الشيء الذي جعله يتراجع عن التوقيع، لتولي مهمة مرافقة رونار في الإشراف عن المنتخب المحلي، في الفترة المقبلة.