جماهير الرجاء ترحب بعودة ''الجنرال''.. وتؤكد قدرته على إعادة الانضباط والأمجاد

عبرت العديد من جماهير الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن سعادتها الكبيرة بعد عودة الإطار الوطني وابن الفريق، امحمد فاخر، لقيادة السفينة التقنية ل''النسور''، خلال مسار بطولة الموسم الكروي المرتقب خلفا لرشيد الطاوسي الذي قاد الفريق في الموسم الماضي والمقال من منصبه بداية هذا الأسبوع، إذ رحب العديد من عشاق الفريق الأخضر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعودة فاخر الذي تلقبه ب''الجنرال''، مؤكدة أنه رجل المرحلة القادر على إعادة الرجاء إلى السكة الصحيحة وفرض الانضباط المطلوب داخل المجموعة.
وتفاعلت جماهير الفريق البيضاوي، بشكل كبير مع ظهور امحمد فاخر، في أولى الحصص التدريبية ل''النسور'' بمعسكر الجديدة، عبر العديد من التعاليق على جدار الصفحة الرسمية للفريق الأخضر ب''الفايسبوك''، مبدية بذلك ترحيبا كبيرا بعودته التي ينتظرون منها إعادة الرجاء إلى منصة التتويج بعد التواضع الذي عرفته في الموسمين الأخيرين، مبرزين أن القرار يبقى في محله ومن شأنه إعادة أمجاد الرجاء، رغم اختلاف جلهم مع الرئيس سعيد حسبان، في الصيغة والكيفية التي تم الانفصال بها عن رشيد الطاوسي وطاقمه.
وركزت معظم تعليقات جمهور الرجاء، على جانب الصرامة والانضباط الكبيرين، حيث تبقى من سمات عمل امحمد فاخر، وجاء في أحد التعليقات (مرحبا بالجنرال معك نعرف الانضباط والاجتهاد والألقاب)، فيما دون آخر (لقد دقت ساعة الجد.. لاحظوا ملامح اللاعبين)، كما تناولت تعليقات أخرى فعالية عمل ''الجنرال''، وقال أحدهم (فاخر أحسن اختيار في الظرفية الراهنة، وبالأرقام آخر ثلاثة ألقاب توج بها النادي كانت مع فاخر).
وعلقت أنصار الفريق الأخضر، كل أمالها في الفترة المقبلة على امحمد فاخر، لإعادة أمجاد الفريق ''الأخضر''، مؤكدين قدرته على ذلك رغم الأزمة التي يمر منها الفريق، خصوصا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في المغرب وكذا كونه آخر من توج مع الرجاء بألقاب متتالية وساهم بشكل كبير في الإنجاز العالمي للنسور في مونديال الأندية قبل سنوات.
وناقش جمهور الرجاء الجانب ''الفرجوي'' الذي تقتله خطط امحمد فاخر، مبرزين أن ''الجنرال'' يسعى دوما للفوز في المباراة دون إقناع، مضيفين أن النتائج قد تكون مضمونة مع الربان الجديد للرجاء، غير أن الهوية التاريخية للفريق تقبر مع فاخر كما لا يمنح الفرصة كثيرا للاعبين الشباب، عكس مدربين آخرين يحاولون المزج بين الأمرين.