بودريقة: لم أتوصّل بإشعار جلسة المَحكمة وما زلت أصرّ على أن الجامعة فاشلة وفاسدة

نفى محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، اتهامات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم له عبر "هسبورت"، بكونه يتهرب من جلسة المحكمة للبت في قضية تصريحاته ضد الجهاز الوصي على المستديرة في المغرب، معتبراً إياه فاسداً ويخدم أجندات أندية على حساب أخرى.
وعبر بودريقة، في تصريح ل"هسبورت"، عن استغرابه من تصريحات الجامعة، مؤكداً أنه لم يتوصل أصلاً بأي إشعار يحدد موعد الجلسة، مع أن عناوين مقر سكناه ومكتب عمله ومشاريعه معروفة، وأضاف "أتساءل إن كانت هنالك مسطرة قانونية أصلاً بخصوص هذه القضية التي رفعتها ضدي الجامعة وتطالبني فيها بتعويض 0 درهم، على خلفية اتهاماتي لها بالفساد".
وأضاف المتحدث نفسه أنه ينتظر تبليغه بموعد الجلسة لمواجهة الجامعة، مردفاً "ما قلته سابقاً في حق جامعة لقجع صحيح ولم ولن أغير فيه شيئاً، وما زلت أصر على أن الجامعة فاشلة وفاسدة"، مضيفاً "قضية الجامعة ضدي خاسرة.. ومحامي ال FRMF الذي من المفترض أن يهتم بتفاصيل هذه القضية هو فاشل وبليد..".
وكان مصدر رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكد ل "هسبورت" أن المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء قد أجلت جلسة النظر في اتهامات بودريقة ضد الجامعة في خمس مناسبات، بسبب تهرب الرئيس السابق للرجاء البيضاوي من تسلم الاستدعاء الخاص بالحضور للجلسة.
وكان محمد بودريقة قد خرج في فاتح ماي الماضي بتصريحات نارية تجاه ال FRMF، متهماً إياها بتسريب وثيقة تتضمن بنوداً سرية من عقد لاعب الفريق سابقاً، ميشيل بابا توندي، والضلوع إلى جانب العصبة الاحترافية في ارتكاب مجازر تحكيمية ومنح الوداد البيضاوي مجموعة من الامتيازات على حساب الرجاء البيضاوي، لتسهيل مهمته في الظفر بلقب الدوري الذي آل في النهاية للفتح الرياضي.
وكان لقجع قد أجل النظر في استقالة بودريقة من مهامه الجامعية إلى حين صدور نتائج التحقيق في التصريحات النارية التي أطلقها رئيس الرجاء في حق الجامعة، مطلع شهر ماي الماضي، عندما قال إن "لجنتي التحكيم والبرمجة تخدمان مصالح الوداد للفوز باللقب، على حساب الرجاء الذي يتعرض لمؤامرة".
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد أنه مستعد لتقديم استقالته والانسحاب نهائياً من التسيير داخل دواليب الجهاز الوصي على اللعبة محلياً، في حال أثبت بودريقة، نائبه الأول ورئيس الرجاء البيضاوي، واحداً من اتهاماته للجامعة والعصبة الاحترافية بالتآمر على الرجاء ومساعدة الوداد البيضاوي للظفر بلقب الدوري.