مَسار عشيق في "المونديال" ينتهي مُكتفيا بمباراة وحِيدة.. وهذه المباريات التي قادها في ثَلاث نُسخ

انْتهى مسار الحكم المغربي، رضوان عشيق، في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، وذلك بعدما قرّرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، استبعاد مجموعة من الحكام في آخر مباريات "المونديال".
واكتفت لجنة تحكيم "فيفا" بالإبقاء على بعض الحكام من أجل إدارة مباريات نصف النهائي والترتيب والنهائي، حيث وضعت مجموعات مرشحة، يغيب عنها طاقم التحكيم المصري جهاد أبو گريشة، الذي يضم الحكم المساعد عشيق.
وأكّد أبو كريشة في تدوينة على "الفايسبوك" أن مساره إلى جانب مساعديه، عشيق والسوداني وليد أحمد انتهى ولن يقود أي مباراة أخرى، مكتفيا بإدارة مواجهة إنجلترا وبنما لحساب المجموعة السابعة، مقدّما شكره للطاقم الذي رافقه ولجميع من ساندوه.
وبالعودة إلى الحكم المغربي، فعشيق أدار طيلة مساره التحكيمي عددا مهما من المباريات في نسختين سابقتين، في "مونديال" جنوب إفريقيا سنة 2010، وكذا البرازيل التي أدار فيها مباراة الترتيب من أجل المركز الثالث التي جمعت بين منتخبي البرازيل وهولندا، مساعدا للحكم الجزائري جمال حيمودي.
وشهدت مشاركة عشيق في مباراة إنجلترا وبنما، أكبر الحصص التهديفية في "المونديال"، وذلك بعد فوز منتخب "الأسود الثلاثة" بستة أهداف لهدف وحيد، ولم تعرف أي احتجاجات من قبل الطرفين، رغم الإعلان عن ضربتي جزاء للإنجليز.