من الحلم بقضاء رحلة استجمام في ساحل الداخلة والعودة إلى مستشفيات فرنسا إلى جثة يحتضنها مستودع الأموات بالمغرب، تلك قصة درامية لبروفيسورة تخدير وإنعاش فرنسية لقيت حتفها متأثرة بعضات مجموعة من الكلاب بجماعة العركوب ضواحي الداخلة. وبعثت الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الآلام ببرقية تعزية إلى نظيرتها الفرنسية في وفاة البروفيسور صوفيا حمادة، التي توفيت خلال زيارتها للمغرب متأثرة بعضات مجموعة من الكلاب الضالة خلال حلولها بالمملكة لقضاء عطلتها السنوية. وقالت برقية التعزية الموجهة إلى الجمعية الفرنسية للتخدير والإنعاش: "لقد تلقينا بحزن وأسى شديدين وفاة زميلتنا البروفيسور صوفيا حمادة، أخصائية التخدير والإنعاش". كما استحضرت خصال الإنسانية والمهنية التي تتحلى بها المواطنة الفرنسية الراحلة. وكانت السلطات المحلية لإقليم وادي الذهب أعلنت أن مواطنة أجنبية من جنسية فرنسية، تبلغ من العمر حوالي 44 سنة، لقيت مصرعها، بجماعة العركوب، متأثرة بإصاباتها جراء عضات مجموعة من الكلاب الضالة. وقد حلت المواطنة الفرنسية في اليوم نفسه في زيارة سياحية لمدينة الداخلة، حيث نزلت بوحدة فندقية بجماعة العركوب، قبل أن تتعرض لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة حين قيامها بجولة على الأقدام بعيدا عن الفندق.