إتفاقية "شراكة كروية" تجمع المغرب وإثيوبيا

وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم السبت في مقرها بالرباط، اتفاقية شراكة وتعاون مع الاتحاد الإثيوبي للعبة، تهم على الخصوص تطوير ممارسة كرة القدم في كلا البلدين.
كما تروم هذه الاتفاقية، التي وقعها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإزياس جيرا بوشو، رئيس الاتحاد الإثيوبي للعبة، إلى المساهمة في تأهيل مجال كرة القدم في المغرب وإثيوبيا، خاصة في مجال تكوين الأطر التقنية والإدارية والتحكيم.
كما تنص الاتفاقية على تنظيم مباريات ودية بين المنتخبات الوطنية للبلدين، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب في مجال تكوين اللاعبين والمنتخبات الناشئة وكرة القدم النسوية.
وقال رئيس الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم، إيساياس جيرا، في تصريح للصحافة: "إثيوبيا، إحدى الدول الأربع المؤسسة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأمل في الاستفادة من تجربة كرة القدم المغربية بشكل خاص، لاسيما أن المملكة أضحت نموذجا يحتذى به في القارة السمراء، خصوصا في ما يتعلق بالبنيات التحتية والتكوين".
وأضاف جيرا: "في إثيوبيا، البلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 120 مليون نسمة، كرة القدم تتربع على كرسي الريادة؛ لذلك نريد الاستفادة من التجربة المغربية في ما يتعلق بتطوير ممارسة هذه اللعبة، وتكوين الأطر التقنية والمدربين، بالإضافة إلى تنظيم المباريات الودية بين منتخبات البلدين، في كل الفئات العمرية".
وتابع المسؤول ذاته بأن نجاح الأندية المغربية على الساحة الإفريقية "يثير اهتمامنا أيضا (..) نريد حقا اتباع هذا النموذج"، مشيدا في السياق ذاته بجودة البنيات الرياضية المسخرة لخدمة الشباب في المغرب.