توسيع الطرق يعد بتسهيل السير بالبيضاء

تحركت السلطات على مستوى الدار البيضاء من أجل فك أزمة التنقل في المدخل الجنوبي للمدينة، خصوصا على مستوى الطريق التي تمر عبر ليساسفة أحد أهم المنافذ للعاصمة الاقتصادية والتي تعرف ازدحاما كبيرا بسبب بطء الأشغال بها.
وشرعت سلطات الدار البيضاء في توجيه تعليمات إلى الشركات المشرفة على تهيئة "طريق الجديدة"، من أجل تسريع عملها لفك أزمة التنقل وتهيئة الفضاءات المجاورة لجنباتها.
وأمرت السلطات بولاية الدار البيضاء المشرفين على الأشغال بضرورة توسيع الطريق، بعدما كان محددا عرضها في 50 مترا، لتسهيل حركة السير والجولان بهذه النقطة التي تعد سوداء بمدخل المدينة.
وأفادت مصادر لجريدة هسبريس بأن تعليمات صادرة عن السلطات تم توجيهها من أجل هدم البنايات العشوائية غير المتضمنة بتصميم التهيئة بغية توسيع الطريق المذكورة.
وقام محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، نهاية الأسبوع المنصرم، بمعية المجلس الجماعي ممثلا في رئيسته وكذا عاملة الحي الحسني ورئيس المقاطعة، بجولة تفقدية ب"طريق الجديدة".
ودعت السلطات، خلال هذه الجولة، إلى صباغة المباني الموجودة على جنبات الطريق باللون الأبيض من أجل الحفاظ على جمالية الشارع، خصوصا أنه يرتقب تهيئة ملاعب للقرب وحدائق على طوله.
ويعرف مدخل الدار البيضاء من جهة ليساسفة ازدحاما كبيرا لا يمكن تصوره وفوضى في حركة السير، حيث يقضي مستعملو الطريق وقتا طويلا من أجل العبور.