نفى مصدر مسؤول، في تصريح لهسبريس، صحة ما جرى تداوله بشأن احتجاج لساكنة دوار أنفكو بإقليم ميدلت، وربطه بوفاة امرأة بسبب ما وُصفت ب"العزلة" الناتجة عن الظروف المناخية. وفي ما يتعلق بوفاة امرأة بدوار "أغدو" أكد مصدر هسبريس أنها طبيعية ولا علاقة لها بالعزلة أو بالاضطرابات الجوية التي تعرفها المنطقة، وأوضح أن المعنية، البالغة من العمر 101 سنة، فارقت الحياة داخل منزلها وبين أفراد أسرتها، نافيا ما راج بخصوص وجود "إهمال أو تقصير" في إسعافها. وأورد المصدر نفسه أن السلطات المحلية والإقليمية كانت في حالة تعبئة وجاهزية تامة للتدخل ونقل المعنية بالأمر إلى أي مؤسسة صحية لو استدعى وضعها الصحي ذلك، بما في ذلك إمكانية تسخير التدخل الجوي للحالات الاستعجالية. وبخصوص احتجاج الساكنة أكد المصدر ذاته أن المعطيات المتداولة في هذا الشأن غير دقيقة، مبرزا أن الأمر يتعلق فقط بسوء تفاهم بسيط وقع بين عدد من سكان الدوار وسائق كاسحة الثلوج التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، وموضحا أن السائق التزم بالبروتوكول المعتمد خلال فترات التساقطات الثلجية، الذي يقضي بإعطاء الأولوية لفتح المحاور الطرقية الإستراتيجية، ورفض مؤقتًا فتح ممر فرعي يؤدي إلى المركز الصحي، مفضلاً تأمين الطريق الإقليمية رقم 7320 الرابطة بين إملشيل وأنفكو، باعتبارها شريانًا حيويًا لفك العزلة عن المنطقة ككل. وشدد المصدر ذاته على أن هذا القرار تقني محض، يهدف إلى ضمان انسيابية حركة السير بالمحاور الرئيسية قبل الانتقال إلى فتح المسالك الجانبية.