الأمين العام للحركة الشعبية يقول إنه لن يعارض أي توجه للمؤتمر المقبل من أجل تجديد قيادة الحزب أعلن امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أنه لن يكون حجر عثرة إذا تبين أن هناك ترشيحات وأن هناك توجها للمؤتمر الوطني المقبل للحزب من أجل تجديد القيادة. وقال العنصر ، في حديث لصحيفة (الصباح) نشرته في عددها أمس الخميس، إنه لم يتخذ بعد القرار بشأن ترشيحه لولاية جديدة، مضفا أنه "إذا تبين أن هناك ترشيحات وأن هناك توجها للمؤتمر لتجديد القيادة، فلن أكون حجر عثرة، أما إذا كانت الضرورة تحتم علي أن أستمر على رأس الحزب لفترة أخرى فإننا سنرى". وأوضح الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن تحديد عدد ولايات الأمين العام سيدرج في جدول أعمال المؤتمر القادم، مقترحا في هذا الصدد حصرها في ولايتين فقط. وحول ما إذا كان مستعدا لقبول وجود تيارات داخل الحزب، أبدى العنصر عدم اعتراضه على الفكرة ، شريطة أن تكون في إطار وحدة الحزب، معتبرا في هذا السياق أن "الخلافات بين الأفراد والنقاشات داخل الحزب وتبادل الآراء مسألة صحية ويمكن أن تدفع الحزب إلى الأمام". وبخصوص مسألة تحالفات حزبه، أكد الأمين العام للحركة الشعبية أن التحالفات المقبلة ستكون مع أحزاب تتقاسم معها التوجهات والأفكار والمبادئ نفسها، موضحا أنه "ليست هناك نية نهائيا في ذوبان الحركة الشعبية في حزب آخر"، وأن الحزب عازم على الحفاظ على وجوده وهويته. واعتبر أن التحالف يجب أن ينظر إليه من منطلق حرصه على تشكيل أقطاب، "وعندما نتحدث عن أقطاب، فإننا نعني أقطابا متجانسة. التحالف يجب أن يكون في إطار تقارب في التوجهات والمبادئ". وبخصوص الانتقادات التي توجه للحكومة قال العنصر إن "المشكل لا يتجلى في الحكومة، بل في إعادة النظر في طريقة تطبيق الدستور" . واعتبر أن الدستور يعطي صلاحيات واسعة للحكومة، مما يحتم محاسبتها عند انتهاء ولايتها مشددا أن الوقت مناسب لتقييم عملها.