تقدم سفيان نهرو(الصورة) مدير نشر أسبوعية "الرقيب" الموقوفة ، بمقال إلى رئيس محكمة الابتدائية بالدار البيضاء يوم الاثنين الماضي يقضي بحل "جمعية محاربة السيدا " التي ترأسها البروفسور حكيمة حميش. وجاء وضع هذا المقال ، بعدما تفاجأ كل من مدير الأسبوعية المذكورة ومحمد مرضي المصاب بالسيدا أن القانون الأساسي الجمعية الذي أدلت به رئيسة الجمعية بالمحكمة الجنحية يتحدث عن جمعية تسمى نفسها "جمعية محاربة السيدا " من حيث التسمية والبنود والأهداف حتى أن الخاتم الخاص بالجمعية الموضوع على آخر صفحة من صفحات القانون الأساسي يتحدث عن الاسم الحقيقي للجمعية وهو "الجمعية المغربية لمحاربة السيدا"، وهذا ما سار عليه حتى مرسوم المنفعة العامة الصادر في الجريدة الرسمية. وفي تصريح لمدير نشر أسبوعية "الرقيب" أكد"أن هيئة دفاعنا تقدمت بهذا المقال الذي يرمي إلى حل جمعية محاربة السيدا لأنه تأكد أنها لم يتم إنشاؤها طبقا للفصل 6 من قانون الجمعيات لأن جميع الوثائق المحتج بها من طرف "جمعية محاربة السيدا" تهم جمعية أخرى هي "الجمعية المغربية لمحاربة السيدا"، وهذا ما يتضح بجلاء من خلال الوثائق الرسمية للجمعية التي هي في اسم الجمعية المغربية لمحاربة السيدا ومن خلال الخاتم الذي تؤشر به رئيسة الجمعية على أوراقها، وكدا من خلال مرسوم المنفعة العامة الصادر في الجريدة الرسمية رقم 4211 بتاريخ 14 يوليوز 1993."