أعلن فريق طبي مغربي، أمس الخميس، عن نجاحه في إجراء عمليتين جديدتين لزرع كليتين، من متبرع في حالة موت دماغي، بعد أسبوع فقط من نجاحه في إجراء أول عملية من هذا النوع. وذكرت تقارير إعلامية أن فريقا طبيا مؤلفا من 17 شخصا في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، قام بإجراء عملية استئصال الكليتين من متبرع في حالة موت دماغي، وعمليتي الزرع لفائدة مريضين بالقصور الكلوي، كما أشرف فريق طبي أخر على تأمين عمليات التخدير طوال فترة إجراء هذه العمليات الثلاث، التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، وأشرفت على نهايتها ظهر أول أمس الأربعاء. وكانت مفاوضات أجريت، الأحد الماضي، مع عائلة امرأة في المرحلة الأولى من الموت الدماغي، وفق نتائج تحليلات مختبرية وتقارير طبية، للحصول على موافقة عائلتها على طلب التبرع بكليتيها لمريضين بالفشل الكلوي. وقال مصدر طبي مسؤول، إن "الطاقم الذي كان وراء هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق في المغرب، تلقى طلبات عدة من مرضى يأملون في الاستفادة من عملية لزرع الكلية من متبرع في حالة موت دماغي، بعدما كانت عمليات الزرع تجري من متبرعين خارج المغرب في الغالب". يشار إلى أن نسبة نجاح عملية زرع من متبرعين في حالة موت دماغي تبلغ 100 في المائة إذا تم إجراء العملية وفقا للشروط الطبية.