وجه مواطن مغربي يدعى عبد العزيز الإدريسي المنادي نداء إلى الملك محمد السادس من أجل إنصافه فيما قال عنه أنه اعتداء على ملكه وتهجيره منه واستيلاء عليه بالقوة، وقال "لقد تم الاعتداء على ملكي وتهجيري منه والاستيلاء عليه بالقوة وبتواطؤ من عدة جهات لم تحرك ساكنا، بل أكثر من هذا تنقل المعلومات مغلوطة وناقصة بثمن بخس عبارة عن رشاوي، كما تعمل بمنطق المحاباة وغض الطرف عن الجرائم المرتكبة، وإهانة المقررات القضائية واحتقار الأحكام القضائية والعصيان كل هذا وزيادة أعيشه الأن ، ولا من يرفع الظلم بل يزيد الظالمين الا طغيانا وتسلطا وظلالا". الأرض التي يتحدث عنها المتضرر والذي وقع رسالته بإسم "قيدوم المشتكين"، تقع ببني سعيد جماعة أمجاو، دوار شملالة إقليمالناظور، ومساحتها 445 هكتار، ويتهم الإدريسي أباطرة المخدرات بالإستيلاء عليها وعرقلة مسطرة تحفيظها رغم أنه يتوفر على وثائق تاريخية تتثبت حيازته للأرض، حيث منعوا من مباشرة عملية التحفيظ لعدة مرات رغم حضور عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، ورغم مراسلة الديوان الملكي للجهات المعنية لتطبيق القانون وإعطاء الحق لصاحبه. كما أوردت مراسلة موجهة من المحافظ على الأملاك العقارية والرهون للمتضرر عدد 8861 م ع / 11، بتاريخ 21 نونبر 2006، في شأن الملك المسمى "سيدي عيسى" يخبره من خلالها أن أكثر من خمسين شخصا منعوا المهندس المكلف بتحديد مطلب التحفيظ من مزاولة مهامه. وأضاف الإدريسي في رسالته التي تتوفر هسبريس عليها " اذا كانت المملكة الشريفة تنعم بالاستقرار المشهود وبالدستور الجديد المنظم للروابط والعهود، فلا غرابة ان نجد أنفسنا بين عقليات لا تعير لكل هذا أي اهتمام وسبيلها هو التخريب والاعتداء والسلب والنهب والفساد والله لا يحب الظالمين".. وزاد: " إنني أرفع الى مقامكم العالي بالله تعالى سيلا من التظلمات التي يئن بها الزمان والمكان ويعجز عن وصفها اللسان، واقول أنني أعيش وبالبيان والبرهان خرقا للفصول المثبتة في الدستور، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الفصل (23) و الفصل (24) وخرق الفصل (35) وكثير من الفصول والقوانين المعمول بها". ويختم المنادي الإدريسي رسالته الموجهة للملك محمد السادس بالقول "أملي في الله وفيكم ان يسخر الله لكم بطانة لتنفيذ أوامركم حق تنفيذ، لآخذ حقي واطرد المحتل من ارضي المتوارثة أبا عن جد منذ القرن الخامس بملكيات وحجج وظهائر شريفة، والآن أطالب بإتمام مسطرة التحفيظ في المطلب (18715/11) سيما و أن جزءا منها يضمه ميناء غرب المتوسط (المنطقة الحرة) وهذا المطلب منذ سنة 2004 ,والضرب على يد المعتدين والمتواطئين معهم بالإرتشاء و المتسترين عليهم بنقل تقارير كاذبة ومغلوطة إلى الدولة، والذين صنعوا ملفا جنائيا ضدي حسب أهوائهم الماكرة ونزواتهم المشينة وشهود الزور،لأن المجرم لا يتفنن إلا في الإجرام ولكل مجرم بصمة فإني أطلب من جنابكم تدخلا عاجلا لرفع هذا الظلم والضرب على يد الظالمين".