الفارس الأحرش يتوج بجائزة محمد السادس

فاز الفارس علي الأحرش، ممتطيا الفرس "فيستون"، اليوم الأحد، بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس، برسم بطولة المغرب للكبار في القفز على الحواجز.
وقد جرت هذه المسابقة ضمن فعاليات الدورة ال31 لأسبوع الفرس، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط من 20 إلى 26 يوليوز الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس.
هذا وأشرف الأمير مولاي رشيد على تسليم الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز برسم بطولة المغرب للكبار للفارس علي الأحرش، والميداليات لباقي المتوجين قبل أن تؤخذ للفرسان المتوجين صورة تذكارية مع شقيق الملك.
وأحرز الأحرش لقب الجائزة الكبرى، التي جرت في جولتين، عقب قطعه المطاف بتوقيت 82 ث و54 /100 و 34ر17 نقطة كجزاء، وعاد المركز الثاني والميدالية الفضية في هذه المسابقة، للفارس عبد السلام بناني سميرس، رفقة الفرس "موغلي دي بلان" بعد اجتيازه الحواجز بتوقيت 88 ث و62 /100 و45ر17 نقطة كجزاء، فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الغالي بوقاع رفقة الفرس "كول رونينغ" بزمن قدره 86 ث و22 /100 و15ر21 نقطة كجزاء .
وعادت جائزة الأمير مولاي الحسن في القفز على الحواجز، برسم بطولة المغرب لفئة الفتيان، التي جرت في وقت سابق اليوم، للفارس زيد العلوي ريفحي، رفقة الفرس "كيل أمور دو فرانس".
وحقق الفارس زيد العلوي لقب هذه الجائزة، التي أقيمت في جولتين، بعد قطعه المطاف بدون خطأ وبزمن قدره 47 ثانية و15 /100 عقب مباراة السد الفاصلة.
وكان المركز الثاني من نصيب الفارس أدم رضوان ممتطيا الفرس "باكو دو جاكيت" بعد تحقيقه 47 ثانية و46/ 100 وبدون خطأ في مباراة السد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارس أنس بدر صحبة الفرس "بانبرينيل سانبيير" بتوقيت 70 ثانية و49 / 100 في الجولة الثانية.
وفي نهاية هذه المسابقة أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، على توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة ببطولة المغرب لفئة الفتيان.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مسابقات خاصة بفئات الدرجتين ألف وباء والفتيان والصغار (أ) و(ب) (ج) والمبتدئين الشبان والكبار والكبيرات، بالإضافة إلى بطولة المغرب للترويض وجائزة الأميرة الراحلة للا آمنة في القفز على الحواجز برسم كأس المغرب للسيدات وبطولة المغرب للأندية.
وتميزت دورة 2015 بإجراء بعض المنافسات تحت الأضواء الكاشفة، ولأول مرة تم إدراج مسابقة الترويض الخاصة بالخيول القصيرة، وببرمجة مسابقة بطولة المغرب للخيول البربرية والعربية البربرية، بالإضافة إلى مسابقة كأس المغرب "لما بين الكبار" المفتوحة في وجه الفرسان الحاملين لرخص جامعية من فئتي (أ) و(ب) بهدف منحهم فرصة التباري في الفئة التي تناسبهم.
كما عرفت هذه التظاهرة الرياضية التي تميزت بإجراء 14 نهاية، مشاركة أجود الفرسان والخيول المغربية، شاركت فيها مختلف الأندية الوطنية.