وافق الروانديون، بأغلبية كبيرة، على تعديل دستوري يسمح للرئيس بول كاغامي بالترشح لولاية رئاسية جديدة، وربما قيادة البلاد حتى سنة 2034. وتفيد النتائج، التي أقرتها اللجنة الانتخابية، أن نسبة مؤيدي الإصلاح الدستوري بلغت 98,13 بالمئة من الناخبين مقابل 1,71 بالمئة عبروا عن رفضهم له. انتخاب بول كاغامي رئيسا لرواندا كان قد تمّ في سنة 2003، بينما أعيد انتخابه لخلافة نفسه في الانتخابات الرئاسية الموالية التي تمّت سنة 2010 .