اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بجهود دونالد ترامب للبروز في الاستحقاقات الرئاسية الأمريكية، وبالعلاقات بين كنداوالصين. وهكذا، كتبت صحيفة (بوليتيكو) أن المرشح الجمهوري للرئاسيات الأمريكية ليوم ثامن نونبر المقبل أقر وعبر عن ندمه، خلال كلمة تم إعدادها مسبقا أمس الخميس، عن الكلمات التي ينتقيها، مشيرة إلى أن الملياردير النيويوركي ألقى الخطاب الأكثر استيعابا منذ بداية الحملة الانتخابية. وأبرزت الصحيفة أن ترامب قدم نفسه، خلال لقاء في مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، ك"بطل" للأمريكيين من دون صوت أمام نخبة "عديمة الكفاءة"، مبرزة أن مثل هذا النوع من الرسائل كان جد منتظر من قبل قادة الحزب الجمهوري. وأقر المرشح الجمهوري، وفقا للصحيفة، بأنه كبح ترشيحه بخرجاته النارية، متهما وسائل الإعلام التي تقوم بالتدقيق في تصريحاته وبياناته. في سياق الموضوع ذاته، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن قطب العقارات، من خلال تصريحاته الاستفزازية، و"إهاناته" التي لا تنتهي، ينفر الناخبين البيض الذين يعول عليهم للفوز بالسباق إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن دعم ترامب بين هذه الفئة بدأ في الانكماش، كما تكشف عن ذلك آخر استطلاعات الرأي. وأضافت الصحيفة أن المرشح الجمهوري بصدد تقويض حظوظه مع هؤلاء الناخبين، الذين يظلون حصنا منيعا ضد انتخاب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مضيفة أن الجمهوريين وآخرين يتساءلون عما إذا يمكن إصلاح الأخطاء التي ارتكبها ترامب. من جهتها، كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) أن ترامب كثف من وتيرة هجماته ضد منافسته الديمقراطية، في وقت يسعى لإبراز نفسه في الاستحقاقات الرئاسية، مضيفة أن المرشح الجمهوري يقدم نفسه كمناصر للأشخاص، الذين يرغبون في إرساء نموذج للحكم "النزيه". بكندا، كتبت صحيفة (لو جورنال دو مونريال) أن الوزير الأول جوستان ترودو سيزور الصين نهاية الشهر الجاري للمشاركة في قمة البلدان العشرين الكبار المرتقبة يومي رابع وخامس شتنبر بمدينة هانغزو، معتبرة أن الأمر يتعلق بأول زيارة له إلى ثاني أكبر قوة اقتصادية وثاني أهم شريك تجاري منذ انتخابه على رأس الحكومة الكندية. وأشارت إلى أن الزيارة تهدف إلى تعميق العلاقات مع الصين من أجل البحث عن فرص جديدة للشركات الكندية وضمان توازن أفضل في العلاقات واكتشاف فرص التعاون الجديدة. من جانبها، لاحظت صحيفة (لا بريس) أن الحكومة، ومنذ تنصيبها في نونبر الماضي، لم تستقبل أي طلب ترشح جديد لشغل منصب قاض في المحاكم العليا بستة أقاليم، من بينها كيبيك، وهو ما تسبب في بقاء العديد من المناصب شاغرة، موضحة أن هذا الأمر يعتبر من بين الاسباب التي تساهم في إطالة أجل البت في القضايا امام المحاكم الكندية. في موضوع آخر، أشارت الصحيفة أنه في الوقت الذي تتم فيه مناقشة مشروع القانون الذي يؤطر استغلال الثروات النفطية والغازية بكيبيك، أعلنت شركة (بتروليا) عن حفر آبار جديدة في إطار المشروع الغازي (بورك). وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء إقليمكيبيك، فيليب كويار، ووزير الطاقة، بيير أركان، قدما مشروع (بورك) باعتباره مشروعا جيدا ومفيدا لإقليمكيبيك، مبرزين أن الغاز الطبيعي قد يشكل مصدرا انتقاليا للطاقة. بالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن لويس راوول غونزاليس رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أخبر أن الهيئة ستقوم بالاحتجاج على تنفيذ 22 إعداما تعسفيا من قبل عناصر الشرطة الفدرالية خلال الاشتباك الذي وقع مع أفراد عصابة (خاليسكو الجيل الجديد) في تانهواتو بولاية ميتشواكان يوم 22 ماي 2015. وأبرزت الصحيفة أنه في معرض تقديم التقرير الذي أنجزته اللجنة بشأن هذه القضية، أكدت الأخيرة أن عناصر الشرطة الفدرالية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الأحداث التي وقعت في رانشو ديل سول، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصا، واحد ينتمي إلى هذه الهيئة. على صعيد آخر، قالت صحيفة (لاخورنادا) إن التنسيقية الوطنية للعاملين في مجال التعليم أكدت أنها ستواصل ''الإضراب الوطني للمعلمين"، والذي بموجبه لن تشارك في بداية العام الدراسي 2016-2017، المقرر يوم الاثنين 22 غشت الجاري، داعية الحكومة الفدرالية إلى تقديم أجوبة ملموسة إلى طاولة المفاوضات في المستقبل القريب. ببنما، أكدت صحيفة (لا برينسا) أن وتيرة المهاجرين الأفارقة والأسيويين العابرين لبنما في طريقهم إلى الولاياتالمتحدة ازدادت خلال الأشهر الأخيرة رغم الإجراءات الأمنية التي قامت بها الحكومة مؤخرا، موضحة أن 1424 مهاجرا، من بينهم عدد من النساء والأطفال، تمكنوا من دخول بنما بطريقة غير شرعية منذ إعلان السلطات عن إغلاق حدودها مع كولومبيا لوقف تدفق المهاجرين. وأضافت الصحيفة أن جل المهاجرين، الذي قطعوا رحلة طويلة قبل وصولهم إلى الحدود الكولومبية البنمية، هم فارون من الحروب الأهلية والطائفية والفقر، مبرزة أنهم أشخاص ب "أراوح جريحة وقصص مرعبة يبحثون عن غد أفضل في بلاد أخرى". في موضوع آخر، أبرزت صحيفة (بنماأمريكا) أن سوء التدبير قد يؤدي بصندوق الضمان الاجتماعي إلى الانهيار بسبب إهدار موارد مالية في أمور هامشية عوض استثمارها في تقديم خدمات جيدة للمرتفقين، مضيفة أن البرلمان أجرى أمس الخميس جلسة استماع حول القضية وجهت خلالها انتقادات كثيرة، من الأغلبية والمعارضة، إلى طريقة تدبير المؤسسة.