قال خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء "يعد تعزيزا للمسار الذي دخل فيه المغرب في علاقته مع القارة الإفريقية". وأضاف الشيات، في تصريح صحافي، أن "خطاب الملك تضمن بعدا استراتيجيا عاما خاطب إفريقيا، القارة الواعدة، باعتبارها فضاء حضاريا ينتمي إليه المغرب". كما أكد الأستاذ الجامعي، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا يحتذى وقابلا للتأثير في باقي البلدان الإفريقية، على اعتبار أنه يتوخى الديمقراطية والتنمية، لافتا إلى أن المغرب يعزز المسار الذي ينتهجه في علاقاته الإفريقية والذي يدخل في إطار التعاون جنوب - جنوب، وفق شراكة متكاملة وندية وفي إطار الربح المتبادل. ولم تفت الأستاذ الشيات الإشارة إلى أن "الخطاب الملكي أكد أن تشكيل الحكومة يجب أن يتجاوز الخلافات الضيقة، بما يعنيه من تشكيل حكومة متجانسة وقوية ولديها رؤى استراتيجية لتعزيز المسار المتميز الذي دخل فيه المغرب في علاقته مع إفريقيا".