بعد اختفائه عن الأنظار خوفا منه أن يؤثر تواصله مع الجمهور في الضرر بقضيته، عاد الفنان المغربي سعد المجرد إلى الواجهة، إذ فاجأ متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور جديدة له بنفسه على حسابه الرسمي "أنستغرام" تمنى لمتابعي من خلالها عيدا مباركا. ولم يفوّت الفنان سعد المجرد فرصة العيد للتواصل مع عشاقه، حيث عبّر لهم باسمه وباسم والديه بأجمل المتمنيات مقدما لهم التهاني بمناسبة عيد الفطر وأرفق الصورة بتدوينة قال فيها: "باسم والدي ووالدتي وباسمي أتمنى لكم عيدا مباركا سعيدا". وككل مناسبة، جدّد محبو المجرد تضامنهم ودعمهم المستمر له ورغبتهم في عودته إلى الساحة الفنية، إلا أن الشكل الذي ظهر به في الفترة الأخيرة أثار جدلا وانقساما وسط النشطاء على الفضاء الأزرق بعدما ارتدى "المعلم" الكثير من "الإكسسوارات"؛ منها خاتم في يده اليسرى عليه نقشا يشبه الصليب. واستاء الكثير من متابعي "المعلم" من الخاتم، الذي شبّهوه بالصليب؛ فيما أرفق الكثير منهم الصورة بتدوينات تؤكد أن الشكل الموجود بالخاتم يشبه وردة الزنبق، وهو من تصميم المصممة المغربية مريم الأبيض، وقد اتخذه المجرد كشعار ورمز للنصر والشجاعة والنبالة والصفاء. وتوقع الكثيرون أن تكون إطلالة "المعلم" تسبق جديده الفني، الذي راج أنه عبارة عن أغنية يغلب عليها لون "الروك". يشار إلى أن المجرد قضى ما يزيد عن 6 أشهر بسجن فلوري بفرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية وحصل على السراح المشروط، وتم حجز جوازه سفر ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية إلى انتهاء المحاكمة. ويضع سعد المجرد السوار الإلكتروني مند حصوله على السراح المشروط وخروجه من السجن، بالإضافة إلى أنه يخضع للمراقبة الدائمة، وقد منعه محاميه من نشر صوره أو التواصل مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي خوفا منه أن يؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على قضيته التي حظيت بمتابعة كبيرة من لدن الرأي العالم والصحافة العالمية.