نشرت السلطات الدنماركية قوات في بعض المعابر الحدودية مع ألمانيا، وخارج المعبد اليهودي الرئيسي في العاصمة كوبنهاغن، في إطار جهود لتخفيف الضغط على الشرطة. وتم تكليف إجمالي 160 فردا بالمهمة، وتم نشر نصفهم تقريبا على الحدود. بينما قال براين فوسينج، الذي يشغل منصبا في وحدة شرطة الحدود الخاصة في شبه جزيرة يوتلاند، جنوب البلاد، إن دور القوات الرئيسي هو نقل المشتبه بهم الذين يتم توقيفهم خلال عمليات تفتيش وأداء مهام حراسة. ولن تجري هذه القوات عمليات تفتيش. وفى العاصمة تم تكليف حوالى 55 جنديا بحراسة المعبد اليهودي الرئيسي والسفارة الإسرائيلية، وستواصل الشرطة حراسة المتحف اليهودي ومدرسة كارولينسكولن اليهودية الخاصة. لليوتنان كولونيل ستين دالسجارد، في مقابلة مع قناة "تي في 2" خارج المعبد اليهودي، قال: "نشعر بأننا مستعدون جيدا لهذه المهمة". في فبراير 2015 قُتل شاب يهودي كان يحرس الحضور في حفل بلوغ فتاة بالكنيس الرئيسي، على يد مسلح، وأصيب اثنان من ضباط الشرطة. وكان المسلح قد قتل في وقت سابق مخرجا دنماركيا في هجوم على فعالية حول حرية التعبير في كوبنهاغن.. بينما سبق للحكومة أن أعلنت خططها لنشر القوات الشهر الماضي لتخفيف الأعباء عن قوات الشرطة. وقد عانت الشرطة من الضغط خلال سلسلة من حوادث إطلاق النار في الشهور الأخيرة يعتقد أنها مرتبطة بحروب العصابات في كوبنهاغن ومدن كبرى أخرى.