جرت اليوم الأحد بمدينة مراكش، أطوار إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص خلال جلسة خمرية الأسبوع الماضي، بحضور ممثلي مختلف المصالح الأمنية والقضائية. واستقدمت المصالح الأمنية لمراكش إلى مسرح الجريمة، المشتبه في تورطه المباشر في ارتكاب هذه الجريمة التي عرفها زقاق بالمدينة القديمة، بعدما تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بتنسيق مع نظيرتها بمراكش، من إيقاف المعني البالغ 54 سنة من عمره بعاصمة سوس. وكانت مصالح الأمن بمراكش أطلقت حملة تمشيط وعملية بحث عن الشخص السابق ذكره للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد، بعدما استثمرت نتائج الأبحاث التي جمعتها من مكان الجريمة. وأسفرت عملية التنسيق بين مصالح أمن مراكشوأكادير، بعد مضي أسبوع على وقوع جريمة القتل، عن إيقاف المشتبه فيه بشقة بحي السلام بمدينة أكادير، إثر عملية مراقبة وترصد قامت بها عناصر الشرطة القضائية، استغلالا لمعلومات تفيد باختباء المعني داخلها، بعد مغادرته لمدينة مراكش مباشرة بعد ارتكابه جريمة القتل. وأحالت مصالح أمن أكادير الموقوف على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، التي قامت بتعميق البحث في هذه القضية، في انتظار تقديمه إلى العدالة.