اكتشفت مجموعة من علماء الآثار مومياء داخل تابوت مصري يعود إلى 2500 عام، وكان يُعتقد في السابق أنه تابوت "خال" من أي مومياوات، وظل لمدة 150 عاما داخل مخازن جامعة سيدني. ويعود التابوت، الذي يحتفظ به متحف "نيكولسون" في جامعة سيدني، إلى كاهنة مصرية قديمة، تدعى "مير نيث إت إس"، وفقا للكتابة الهيروغليفية التي نقشت على غطاء التابوت في المكان المخصص للاسم، ويعود التابوت الحجري إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين (من عام 664 إلى عام 525 قبل الميلاد). وأوضح كبير فريق الباحثين، جيمي فرايزر، أن المومياء التي عُثر عليها لم تكن في حالة سليمة، حيث إن هناك دلائل على أن شخصا ما قد عبث بها بحثا عن مجوهرات أو تمائم. وأشار المسح الضوئي الذي أُجري على المومياء إلى أن القدمين في حالة سليمة تماما، في حين كشف تحليل مفاصل العظام أن المومياء تخص شخص بالغ توفى عن عمر يناهز 30 عاما، وهي حقيقة تتوافق مع عمر الكاهنة مير نيث عندما ماتت. ويذكر أن جامعة سيدني ستقوم ببناء متحف جديد لعرض هذا التابوت الحجري بالإضافة إلى تابوتين آخرين يمتلكهما متحف نيكولسون، كما ستعرض الجامعة ما ستصل إليه الأبحاث حول المومياء.