"نسور قرطاج" تحلق عاليا في سماء سوازيلاند

قطع المنتخب التونسي لكرة القدم خطوة جديدة ومهمة على طريق التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون اثر فوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه السوازيلاندي اليوم الأحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة العاشرة بالتصفيات.
ورفع المنتخب التونسي (نسور قرطاج) رصيده إلى ست نقاط من انتصارين متتاليين لينفرد بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام المنتخب المصري، وتجمد رصيد منتخب سوازيلاند عند نقطة واحدة في المركز الثالث بالمجموعة بفارق الأهداف فقط أمام النيجر.
وحسم نسور قرطاج المباراة بشكل كبير في شوطها الأول وذلك بهدفين سجلهما طه ياسين الخنيسي ونعيم سليتي في الدقيقتين 17 و37 .
ورغم انتفاضة منتخب سوازيلاند في الشوط الثاني، حافظ نسور قرطاج على الانتصار الثمين وانتزعوا ثلاث نقاط غالية.
وأهدر وهبي الخزري ضربة جزاء للفريق التونسي في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وفرض المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الأول وكثف هجومه على مرمى أصحاب الأرض لكنه اصطدم بالكشافة العددية للاعبي سوازيلاند داخل وأمام منطقة الجزاء.
وبدا منذ الدقيقة الأولى أن المنتخب السوازيلاندي يسعى إلى الدفاع فقط والخروج بأقل هزيمة ممكنة في مواجهة خبرة المنتخب التونسي.
وترجم المنتخب التونسي تفوقه في بداية اللقاء إلى هدف التقدم في الدقيقة 17 عن طريق طه ياسين الخنيس.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة لنسور قرطاج وتمريرة من وهبيي الخزري قابلها الخنيسي بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة على يمين الحارس لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.
وواصل المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللعب وضغطه الهجومي في الدقائق التالية لكن دفاع سوازيلاند ظل على تراجعه من أجل تجنب المزيد من الأهداف.
ورغم هذا، سجل نعيم سليتي الهدف الثاني لنسور قرطاج في الدقيقة 37 ليكون هدف الاطمئنان للفريق في هذه المباراة.
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة للفريق وتمريرة لعبها الخنيسي من الناحية اليمنى إلى أنيس البدري الذي مررها بدوره إلى الخزري المتحفز وسط منطقة الجزاء والذي حاول تسديدها مباشرة لكن الكرة انزلقت فوق قدمه وتهيأت إلى سليتي الذي أودعها الشباك دون عناء.
وانتفض منتخب سوازيلاند في الدقيقتين التاليتين وحاول تقليص الفارق وشكل لاعبوه بعض الخطورة على المرمى التونسي لكن انتفاضته لم تدم طويلا حيث عاد نسور قرطاج للسيطرة على مجريات اللعب حتى انتهاء الشوط بتقدم الضيوف بهدفين نظيفين.
وبدأ منتخب سوازيلاند الشوط الثاني بأداء أفضل مما كان عليه وتصدى حارس المرمى فاروق بن مصطفى لكرة خطيرة في الدقيقة 56.
ووضح تراجع نسور قرطاج بشكل غير مبرر في الشوط الثاني ما منح أصحاب الأرض الفرصة للتقدم في الناحية الهجومية عدة مرات.
ولكن ، بمرور الوقت ، عاد المنتخب التونسي لمحاولاته الهجومية وتبادل المحاولات مع مضيفه دون جدوى.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة ، نال محمد أمين بن عمر نجم المنتخب التونسي إنذارا للخشونة وتأكد غيابه عن مباراة الفريق القادمة بالتصفيات أمام منتخب النيجر.
وتصدت العارضة لفرصة خطيرة لمنتخب سوازيلاند في الوقت بدل الضائع كما تصدى فاروق بن مصطفى لكرة أخرى ليحافظ للمنتخب التونسي على تقدمه بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة.
وحصل بسام الصرارفي على ضربة جزاء في الدقيقة السابعة نمن الوقت بدل الضائع وسددها الخزري لكن الحارس السوازيلاندي تصدى للكرة.
* لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com