أسدلت "جمعية الإبداع للفنون"، بالمركب الثقافي لمدينة خريبكة، الستار عن الدورة الثالثة من مهرجان "خريبݣاݣ" للضحك، بحصول حليم صابر على المرتبة الأولى ضمن مسابقة اكتشاف المواهب في مجال الفكاهة، من تحكيم الفنانين فاطمة وشّاي وعبد الرزاق عامر وأنور خليل. مهرجان "خريبݣاݣ" للضحك، المنظم تحت شعار "لنتواصل بلغة الضحك"، عرف تكريم كل من الفنان كمال كاظمي، والفنان الشرقي السروتي والمغني حميد المرضي، وحميد السرغيني، فيما تنافس على لقب الدورة الثالثة عدد من الفكاهيين الشباب الذين سبق أن اجتازوا الإقصائيات المؤهلة إلى الأدوار النهائية. فقرات المهرجان التي نشّطها الفنان زكرياء بن خلفية عزّزها منظمو التظاهرة الفنية بعروض فكاهية لكوميديّين ذوي تجربة في الميدان، من ضمنهم ياسين عبد القادر وسفيان نعوم والشرقي السروتي وخالد الزموري والثنائي الشلاهبية والسمراوي المعروف ب"البيّاض"، إلى جانب وصلات موسيقية وغنائية أداها الفنانان حميد المرضي وحميد السرغيني. وقال زكرياء مماد، مدير المهرجان رئيس جمعية الإبداع للفنون، في الكلمة الافتتاحية للمهرجان، إن "الجمعية وضعت على عاتقنا، وجعلت في صلب اهتمامها، النهوض والرقي بالشأن الفني والثقافي بالمدينة، ومن باب الإنصاف، يمكن للجمعية أن تفتخر بالسبق في صقل المواهب الشابة في هذا النوع الراقي من الفنون، وأن تطمح إلى الريادة في المجال، لكي تقول كلمتها في المستقبل القريب". وأضاف مماد أن "من ثمرات وحسنات هذا المهرجان بروز طاقات محلية مثّلت المدينة أحسن تمثيل في برامج تلفزيونية، وأثبتت تفوقها وتميزها وتحقيقها لأحسن المراتب"، مبرزا أن "الجمعية بذلت جهودا مضنية رغم إمكانياتها المحدودة التي كادت أن تنهي عمر هذا المولود بعدما أصبح حدثا ثقافيا هاما ومفخرة عبر ربوع المملكة". وأورد زكرياء مماد أن "مساعينا كبيرة تصل إلى إنشاء مدرسة خاصة بالشباب المهتم بمجال الفكاهة كرافد من روافد الرقي بالمهرجان، وأتمنى من شركائنا رفع سقف الدعم المخصص لهذا العرس الفني وفتح المجال أمام الجمعية من أجل تنزيل مخططاتها الرامية إلى صقل ومواكبة المواهب، وذلك عبر تسهيل المساطر الإدارية وتحسين الشراكات".