احتشد 50 ألف شخص الأحد في وسط براتيسلافا لإبداء الدعم لعدة تعديلات تقترح قيودا في سلوفاكيا على القانون الحالي حول الإجهاض والتي ستبحث في غضون أيام قليلة في البرلمان. وتطالب المسيرة برعاية مؤتمر الأساقفة الكاثوليك بقوانين أكثر صرامة للإجهاض والمسموح به حاليا بطلب من المرأة حتى الأسبوع ال12 ولدواع طبية حتى الأسبوع ال24. وجمع المنظمون نحو عشرة آلاف توقيع دعما لأربعة تعديلات تشريعية مقدمة تطالب بالتخلي عن الإجهاض الحر وتحديد مواعيد أقصى للإجهاض قانونيا ومنع "سياحة الإجهاض". احتشد المتظاهرون في ميدان الحرية بالعاصمة السلوفاكية رافعين شعارات تطالب بدعم مؤسسات مساعدة الأمهات. وتشهد سلوفاكيا، التي يسكنها 5.4 مليون نسمة، سبعة ألاف و500 حالة إجهاض طوعي سنويا. واعتبر رئيس وزراء سلوفاكيا الاشتراكي الديمقراطي بيتر بيليغريني أنه من "الأفضل أن يتدخل السياسيين بأقل قدر ممكن في شؤون المرأة".