قالت الطرق السيارة للمغرب إن رقم معاملاتها بلغ 3.1 مليار درهم خلال 2018، بارتفاع قدر ب5.3 في المائة مقارنة مع 2017؛ فيما الأرباح الصافية بلغت 104 ملايين درهم، بارتفاع قدر ب132 في المائة مع 2017؛ وبلغت المديونية 39.3 مليارات درهم، بانخفاض قدر بثلاثة في المائة. الطرق السيارة، وضمن تقريرها السنوي، كشفت أن متوسط حركة المرور اليومية خلال العام بلغ 23.3 ملايين "سيارة كيلومتر" في اليوم الواحد، بزيادة بنحو 4 في المائة مقارنة مع عام 2017، تمثل من بينها المركبات الخفيفة نحو 79 بالمائة، فيما مركبات الوزن الثقيل حوالي 21 في المائة. وأبرز التقرير أن حصيلة الإيرادات التي تم الحصول عليها في مختلف شبابيك الأداء نهاية عام 2018 سجلت زيادة بنسبة 5.7 في المائة، لتبلغ 2.928 مليون درهم دون احتساب الضرائب. وتحدث التقرير عن أهمية السفر الآمن لمستخدمي الطرق السيارة، قائلا إنه "مصدر قلق كبير في الحياة اليومية لجميع الموظفين، لذلك تم إطلاق خطة العمل العالمي لمكافحة انعدام الأمن على الطرق، تهدف إلى تقليل الحوادث بشكل دائم بحوالي 50 في المائة بحلول 2021 و75 في المائة بحلول 2025". وتحدث التقرير عن اعتماد "مقاربة عالمية تعتمد على الاستثمار في البنية التحتية، واعتماد الجديد في التقنيات، مع تدريب الموارد البشرية والتشاور وتعزيز الروابط والعمل الجماعي مع جميع المتدخلين". بقيت هيكلة الحصيلة الخاصة بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ثابتة تقريبا بين سنتي 2017 و2018؛ أما عناصر الأصول التي شهدت أهم التحركات فهي على مستوى الأصول الجارية، ومن ضمنها انخفاض بنسبة 8 في المائة من رصيد الضريبة على القيمة المضافة، أي 369 مليون درهم، بفضل سياسة الإعفاء الاستثماري، إضافة إلى التحكم في مستوى المديونية التي سجلت 3.39 مليار درهم، أي 3 في المائة مقارنة بسنة 2017؛ ناهيك عن انخفاض بنسبة 56 في المائة في التوظيف المالي بفضل التدبير الأمثل للديون والخزينة.