قال المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، إنه اجتمع بمدينة الرباط، وتدارس شؤون التنظيم الداخلية وسبل تعزيز قوته، ووقف طويلا عند مستجدات الساحة الوطنية وعلى رأسها ملف الصحراء. وثمّن المكتب، ضمن بيان له، "كل أشكال الالتفاف حول الوحدة الترابية الكاملة لبلدنا المغرب"، مستنكرا "جملة الأوصاف القدحية التي أطلقتها بعض المنابر الإعلامية، وهو ما يؤجل الوصول إلى حل سياسي نهائي". وورد ضمن البيان أن المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية يؤكد أن "الحكومة المغربية عاجزة وفاشلة في أداء المهام المرتقبة منها، حتى في الحدود الدنيا"، مضيفا أن "المواطن العاقل لا ينتظر من أي حكومة لا تحكم، وفاقدة للبرنامج والرؤية وتعاني العزلة عن الشارع المغربي، أن تمد له يد العون في أي مستوى كان". وأشار المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية إلى أن مطالب الشعب المغربي تتمثل في "إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي"، و"إصلاح منظومة التعليم، بالتخلي النهائي عن التوظيف بالعقدة، وإدماج كل موظفي القطاع في الوظيفة العمومية، وحل مختلف ملفات الشغيلة العالقة". وذكر البيان، ضمن مطالب المغاربة، "إصلاح منظومة الصحة، بالرفع من ميزانية القطاع، ومعالجة اختلالاتها البنيوية"، و"توفير مناصب الشغل للمعطلين عن العمل"، و"القضاء على جشع القطاع الخاص"، و"القضاء على غلاء المعيشة". ودعا المكتب القوى الديمقراطية التقدمية إلى "العمل الوحدوي، وتعزيز عمل الجبهة الاجتماعية، وعلى رأسها مكونات فيديرالية اليسار الديمقراطي"، وناشد الأخيرة "تسريعَ ورش توحيد اليسار المغربي؛ لبناء التنظيم القادر على قيادة الجماهير وتحقيق مطالبها".