الصورة: أرشيف شهد الرواق المغربي إقبالا كثيفا في المعرض الدولي للصناعة الغذائية (سيال)٬ الذي أغلق أبوابه أمس الجمعة في العاصمة الاقتصادية للصين شنغهاي. وعرف الرواق المغربي (9 إلى 11 ماي)٬ الذي أشرف على تهيئته المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير) على مساحة تقدر ب 204 أمتار٬ إقبالا كبيرا من طرف الصينيين الذين يسعون إلى ربط اتصالات مع المهنيين المغاربة في مجال الصناعة الغذائية. وقالت نادية درافات رئيسة قسم الاتصال ب(المغرب تصدير)٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ "تفاجئنا بإقبال المهنيين الصينيين٬ الذين أبدوا اهتماما كبيرا بالمنتجات المغربية٬ خاصة زيت الزيتون" . وحسب (المغرب تصدير)٬ فإن مئات من الزوار قاموا بزيارة الرواق المغربي٬ الذي أقيم في موقع استراتيجي وصمم وفق هندسة مغربية أصيلة. وأبرزت درافات أن "العارضين سعداء بربطهم اتصالات مع المهنيين الصينيين٬ خاصة أن هذه هي التجربة الأولى بالنسبة لهم في السوق الصينية٬ التي تعد سوقا هامة وذات إمكانات قوية " . وأشارت إلى أن المعرض الدولي للصناعة الغذائية بشنغهاي٬ الذي يوفر للمهنيين في الفلاحة والصناعة الغذائية الفرصة لتعزيز رؤيتهم الدولية وربط اتصالات والتعرف على آخر التطورات في المجال٬ مكن العارضين المغاربة من الاطلاع على احتياجات المستهلكين الصينيين٬ داعية رجال الأعمال المغاربة الى تكييف منتوجاتهم مع الأذواق المحلية وترجمة الكتابة التي تظهر على مواد التغليف إلى اللغة الصينية. وأبرز العارضون المغاربة٬ الذين ينتمون لست شركات تعمل في قطاعات تصنيع زيت الزيتون والكسكس والمنتوجات البحرية والزيتون٬ أهمية مشاركتهم في هذا الموعد لتعزيز حضورهم في السوق الصيني٬ معبرين عن رغبتهم في المشاركة في المعرض الدولي للصناعة الغذائية بشنغهاي في عام 2013 . كما أشاد المهنيون بالجهود التي تبذلها سفارة المغرب في الصين٬ التي قامت بعقد لقاءات مع المهنيين الصينيين. وعرف المعرض٬ الذي أقيم على مساحة 60 ألف متر مربع٬ مشاركة أزيد من 1520 عارضا يمثلون 80 دولة٬ ضمنها المغرب٬ وزاره حوالي 40 ألف زائر.
