مغربيات يبحثن عن "راحة البال" فقط !

راحة البال...كنز تبحث عنه الكثير من النساء، وفي غياب خارطة طريق تدلهن على راحة البال تعجز الكثير من النساء عن تحقيقها. ولا تكاد هذه الكلمة تفارق أحاديث النساء تعبيرا منهن عن الغاية الأسمى. ويؤكدن في كل مرة أن راحة البال لا يمكن شراؤها بالمال فهي نعمة لا يحظى بها إلا أشخاص قليلون.
ماذا يقصدن بها؟
تقول راضية وهي ربة بيت "أن راحة البال يمكن تحقيقها عندما تكون المرأة أمنت نفسها أمام مفاجآت الحياة. أقصد أنها لا تخشى من الغد. وربما العمل يحقق لها شيئا من راحة البال. فكيف للمرأة أن تكون مرتاحة البال وهي تعتمد على غيرها في إعالتها ولا تدري أي غد ينتظرها".
أما سناء عاملة فترى أن "راحة البال يمكن أن تتحقق بالقناعة والرضا بالحال. فالكثير من النساء يحرمن أنفسهن من هذا النوع السعادة الذي يمكن تحقيقه بسهولة إن نحن لم نعاند أقدارنا وسلمنا أمورنا لله عز وجل."
راحة البال كما يعرفها ديفيد فيسكوت
قد يختلف تعريف راحة البال من شخص لآخر. لكن ديفيد سكوت نفض الغبار عن هذه الكلمة في كتابه
"فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة" وشرحها بشكل مبسط ليجعل منها غاية سهلة المنال. فهو يرى "أن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها. عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية."
ويضيف بخصوص علاقتها بالأعمال التي نقوم بها "إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له. إذا كنت تتمتع بوجود نوايا حسنة لديك، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال. يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقا ولديك نية في الصفح."
ويضيف "يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفا صعبا إذا ما كنت محددا في نواياك تجاه مواجهته.إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك، وعزمك أن تفعل الصواب....
اقرأ المزيد على مجلتك
مواضيع ذات صلة:
- أيام الزهور ...دراما عربية تقتحم البيوت العربية
- تحديد جنس الجنين في أمريكا يستقطب البريطانيات
- أول زواج عبر تويتر....حصريا في تركيا