قراءة بعض صحف الثلاثاء نستهلها من "المساء" التي نشرت أن مصادر نقابية طالبت بفتح تحقيق على أعلى مستوى من أجل وضع حد للاحتلال غير المشروع لسكنيات وظيفية خاصة بموظفي وزارة التربية الوطنية من طرف أسماء تعاقبت على مناصب المسؤولية. ونبهت المصادر إلى استمرار احتلال مسؤولين كبار لإقامات فاخرة، عبارة عن فيلات بمساحات شاسعة تتجاوز 2000 متر مربع وتقدر قيمتها بمليارات السنتيمات، بدون موجب حق، مشيرة إلى وجود تحركات للاستفادة من تفويت هذه الفيلات بعد المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة لتسريع تفعيل مقتضيات المرسوم المتعلق بتفويت مساكن الدولة لمن يشغلها من الموظفين والمستخدمين العاملين في إدارات الدولة بموجب عقود. وجاء في الصحيفة ذاتها أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو لجنة التلقيح، كشف عن وضعية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد ببلادنا، موردا أن لقاح "سينوفارم" قيد التداول بين مديرية الأدوية والصيدلة واللجنة الاستشارية للترخيص، فيما لقاح "أسترازينيكا" رخص له بشكل استعجالي، وأنهما لقاحان فعالان وآمنان. وقال البروفيسور الإبراهيمي إن "اللقاح منذ مدة قيد الشحن، في ظل الطلب المتزايد على اللقاحات، وقد اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح جونسون أند جونسون الذي سينهي تجاربه السريرية في شهر فبراير، لا سيما أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر، وجرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة". وأضاف الإبراهيمي قائلا: "يجب كذلك أن نفكر في اقتناء لقاح موديرنا الذي يمكن اقتناؤه وتخزينه وتوزيعه؛ إذ بمجهود وطني بسيط يمكننا ربح لوجستيك التبريد ناقص 20 درجة، الذي سينضاف ويقوي ترسانتنا"، مؤكدا أنه "يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أو شركة كما هو الحال اليوم". وذكرت "المساء" في موضوع آخر أن عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني تطارد شبكات الاتجار بالبشر والهجرة السرية، التي مازالت تستغل ظروف الجائحة قصد جمع مترشحين وتهجيرهم سواء من الجنوب أو من الشمال نحو إسبانيا. وفي هذا الإطار، جرى توقيف أربعة أشخاص بميناء الصيد البحري بمدينة أكادير وهم في حالة تلبس بمحاولة تهجير 20 مرشحا للهجرة غير المشروعة على متن قارب للصيد. وأثناء إجراءات البحث التمهيدي مع هؤلاء المتهمين بالاتجار بالبشر، اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، كما صرحوا بامتدادات الشبكة على المستوى الوطني. "أخبار اليوم" ذكرت أن حزب الاستقلال تبرأ من مستشار جماعي دعا إلى توأمة مدينة وزان مع مدينة إسرائيلية، ويتعلق الأمر بالمستشار في مجلس الجماعة بمدينة وزان محمد فهد الباش، الذي اقترح خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي المنعقد في 15 يناير الجاري، توأمة مع إحدى المدن الإسرائيلية، قائلا إن ذلك سيجلب التنمية والرخاء للمدينة، داعيا رئيس المجلس المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية إلى تفعيل هذا المقترح تماشيا مع توقيع المغرب اتفاق التطبيع مع إسرائيل. وأوردت الجريدة ذاتها خبر محاكمة شبكة تروج أقراصا لعلاج الكلاب، بمبالغ مالية ما بين 1750 و2500 درهم للعلبة الواحدة، على أساس أنها أقراص للإجهاض. ويتعلق الأمر بالمضادين الحيويين "MOXNEO" و"FLUSTAPHE 500′′، اللذين يوصفان عادة لعلاج التهاب الأنف والحنجرة وتعفن الجروح، ويتراوح سعرهما ما بين 50 و70 درهما، ويستعملان أيضا في علاج الكلاب من داء يصيبها معروف باسم "الكاري". وقضت الغرفة الجنحية الاستئنافية التلبسية باستئنافية مراكش بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم ضد المتهم الرئيس، الذي له سوابق قضائية في حيازة المخدرات وتكوين عصابة إجرامية في السرقة الموصوفة. جريدة "الأحداث المغربية" قالت إن محكمة الأسرة بمدينة الدارالبيضاء أمرت بإجراء خبرة جينية عن طريق الحمض النووي (ADN) عهد بها إلى مختبر الشرطة العلمية في قضية النسب التي رفعتها الشابة ليلى السرغاني ضد المحامي محمد الطهاري، زوج المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، من أجل إثبات نسب الطفلة نور. وأضاف الخبر أن المحكمة ألزمت المحامي الطهاري بإجراء تحاليل الحمض النووي لإثبات أو عدم إثبات نسب الطفلة نور، مستجيبة للدعوى التي رفعتها ليلى السرغاني، والدة نور، ضده في شتنبر 2019. وجاء ضمن مواد الورقية ذاتها أن أسباب تأخر وصول اللقاح إلى المغرب لخصها أعضاء اللجنة الاستشارية العلمية الوطنية للتلقيح في كون القدرة التصنيعية للعالم محدودة. فرغم تطوير اللقاحات في وقت قياسي، إلا أن الشركات لن تتمكن من صنع 10 مليارات جرعة المطلوبة للوصول إلى المناعة الجماعية، إضافة إلى أن الدول المطورة للقاحات اشترت جميع الجرعات. وكمثال على ذلك، اشترت أمريكا وأوروبا 800 مليون جرعة لكل واحدة منهما. ونشرت "الأحداث المغربية" كذلك أن الجمعية المغربية لأساتذة الرياضيات كشفت ما وصفته بفشل طريقة التدريس بالتناوب التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني خلال الموسم الدراسي الجاري، بسبب الوضع الاستثنائي لجائحة كورونا، معلنة عن غياب رؤية واضحة لآليات تنزيل ما يسمى بالتعليم الذاتي. وقالت الجمعية إن التدريس بالتناوب لم يبلغ هدفه، نظرا لغياب أي مذكرات توضيحية وواقعية وقابلة للتنفيذ من حيث الشكل والمضمون. وسجلت الجمعية ضبابية الرؤية في مرحلة تشخيص التعثرات، التي أخذت حيزا زمنيا مهما من زمن التعلمات أثر على السيرورة الدراسية خلال الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي.