كثيرا ما تحدثت منذ 2006 حتى جف حلقي و قلمي و وضاع بياض مفتاح كتابة الكمبيوتر الشخصي من كثرة ما كتبت على أحرفه، لألفت انتباه المسؤولين في المجال الرياضي المغربي أولا وقبل كل شيئ و مسؤولي باقي التخصصات، كون الرياضة لم تعد مجالا لتمضيت الوقت أو حضورا رمزيا لبصم وجود البلد فحسب أو قطاعا ثالثا أو رابعا أو ما شئيتم من الأرقام، بل بات مجال أوسع من مما يتصوره المرء حيث تجتمع السياسة والاقتصاد و الاجتماع و الأمن و أصبح امتلاك مقاعد داخل قمرة قيادة المؤسسات الرياضية الدولية و القارية و الجهوية أمر يجوز في سبيله ركوب كل شيئ، فاتهموني أحيانا بالتخريف و أحيانا بالتنطع و أحيانا قيل لي مباشرة " شكون أنت باش تقول لينا هذ الكلام الكبير عليك و على لي رباك "، فلم أرد ولم أنشرها من قبل، فلا قيمة لها فأنا أعرف من أكون (بكل تواضع) و من رباني يعرفه الجميع هذا أولا، وثانيا كنت أعرف أن من يرد عليهم هو الزمن و في أقرب وقت، على اعتبار أني استشرف سقوط ألعاب القوى المغربية و حذرت من ذلك خصوصا مع زملائي داخل الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات في المجال الرياضي حيث أنجزنا دراسة شهر ماي 2009 و بعثنا بها إلى عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، نحذره من خطورة استهداف ألعاب القوى بسلاح المنشطات بوسائل شرحناها داخل المراسلة ( يمكن الرجوع إليها فهي موثقة) فتم التعامل مع التحذير بالتجاهل و اللامبالاة إلى أن وقع مع توقعناه 4 أشهر بعد إصدار الدراسة حيث ثلثي الحالات المضبوط تعاطيها للمنشطات خلال بطولة العالم لألعاب القوى برلين 2009 شتنبر كانت مغربية خالصة 100 في 100، وأصدرنا بعدها بلاغا ذكرنا بتوقعاتنا ، ثم حذرنا مرة أخرى بالكارثة القادمة بالألعاب الأولمبية لندن 2012 و هو ما حصل بالضبط و يمكن الرجوع إلى بلاغ الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات في المجال الرياضي حينها ( و هو موثق)، فوقع ما تعلمون قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية 2012 بليلة حيث تم اقصاء العداءة المغربية مريم السلسولي و سقطت تباعا قطع " الدومينو " المغربية في ألعاب القوى، حذرنا كذلك من أن المنشطات بالمغرب دخلت مرحلة ما يسمى في علم تحليل المعلومات بالتضاعف ( la multiplication ) أي أن المنشطات بالمغرب حققت أهداف من يستعملها كسلاح استراتيجي أي اسقاط الرياضات الوطنية التي تعمل على إشعاع المغرب قاريا و عالميا و التي تعتبر أي الرياضة أكبر و أقوى من السفراء مجتمعين كما صرح بذلك الملك الحسن الثاني رحمه الله حينما تحدث عن سعيد عويطة و زميلته خلال الألعاب الأولمبية ب لوس أنجليس سنة 1983، و أضحت المنشطات تخلق أو تغذي ظواهر و افات اجتماعية أخرى بالمغرب كتهييج المراهقين بالمنشطات ذات الاستعمال العلاجي خصوصا النفسي و تحويلهم إلى قنابل بشرية تنفجر بالأسلحة البيضاء لتأتي على أرواح أهلها و أصدقائها، ولكم تصور سقوط " الدومينو " الإجتماعي المغربي، هؤلاء المراهقين الذين يشكلون اليوم أكثر من 80 في المائة من المشجعين في الملاعب الرياضية، كثير منهم من يتعاطي لنفس القرقوبية التي التهمها رياضي ينافس على الناشط المفروض أنه سيخلق المتعة للمراهق المقرقب، فتجب الذي يخلق المتعة " مقرقب " و الذي يستمتع بالفرجة " مقرقب " و لكم أن تتصوروا المشهد الأقرب إلى غضبت فيل في دكان طين ضيق ، الكارثة ، و هو ما حدث بالدارالبيضاء لن أسميه الخميس الأسود كما سمته تلك الأبواق المفتوحة على الهواء مباشرة، أصبحت أخطر من المنشطات نفسها لما أضحت تمارسه من قلب للحقائق أو تغطيت على الحقائق أو أخذ الحروب بالوكالة لفائدة أسايدهم " لوبيات الرياضة بالمغرب "، أو أؤلئك الذين ينعتونهم بالمحللين و هم من هم لا داعي لذكر تاريخهم و ملفاتهم التي فتحتها الشرطة الفرنسية ، قلت لن أسميه بالخميس الأسود لما وقع من كارثة إثر مباراة الرجاء و الجيش لكرة القدم، بل هو اقل ما يوصف به عصيان مدني يهدد استقرار بلدنا و يهدد مجتمعنا و يهدد مستقبلنا بل هم أكثر من السواد ، فالسواد لون الكون و هو أصل الألوان كلها بل إن الأمر أخطر و أكبر من أولئك القاصرين تحليلا و صحافة و نقاشا ليقزموا ما وقع من عنف بالدارالبيضاء بخميس أسود، إن الأمر جلل ولا بد من التعامل معه بعقلية التحليل الأمني داخل المجال الرياضي وسأفسر لماذا؛ منذ أن كان عمري 24 سنة و أنا أعمل في المجال الرياضي الدولي حيث كنت أصغر قاضي دولي للملاكمة في العالم، فانفتحت على شبكة كبيرة من العلاقات الدولية في المجال الرياضي خصوصا بعد ولوجي عالم مكافحة المنشطات الذي وجدت فيه ما لم أكن أثصوره من قبل و الذي لم أكن أهتم بالحديث عنه فأنا رجل جمعوي رياضي أهتم بالتنقيب و الدراسات في المجال الرياضي، و كنت دائما أعتقد ان ما أتحاشى الحديث عنه هو اختصاص رجال الأمن و الملحقين العسكريين بسفاراتنا بالخارج، لكن ما وقع داخل الرياضة المغربية منذ 2007 و ختم بخميس العصيان المدني بالدارالبيضاء يوم 11 أبريل 2013 يجعلني أنبش ذاكرتي و أنفض الخبار عن معطيات و لأسرد بعض الحقائق لا يريد الكثير ممن يتنفعون و بنوا الفيلات و العمارات و أنعشوا مقاولاتهم و ترقوا في وظائفهم و طافوا الدنيا كلها من خير البقرة الحلوب الرياضة المغربية، لأثير الانتباه إليه اليوم ، الحقيقة أن مجال الرياضة أصبح مجالا يعج بالجواسيس و الأجهزة الاستخبارتية لعدة اعتبارت أهمها أنها مجال يروج الكثير من المعطيات الحساسة نظرا لتواجد العديد من المسؤولين في المجال الرياضي ينتمون إلى قطاعات جد حساسة ببلدانهم، بحكم تجربتي أكثر من 80 في المائة من هذه المعطيات المروجة و المتنوعة من أحوال الطقس إلى أسرار دول ، صحيحة، و أذكر السنة الماضية عندما كنت في فرنسا كيف تحدث لي فرنسي من أصل جزائري وأنا في باريس في إطار الحديث عن اخر تطورات المنشطات في إحدى الندوات العلمية كيف أن المختبرات العسكرية الاسرائيلية طورت علكة (مسكة) من الكافيين مخصصة لربابنة الطائرات العسكرية ليحافظوا على النباهة و الاستقاظ و بالتالي فإن العسكرية الاسرائلية تستعمل المنشطات ثم عرج هذا المتحدث عن معلومة معرض للطائرات العسكرية بمراكش وذلك قبل أن ينشر الخبر بالمغرب بأربعة أشهر ؛ سنة 2010 معلومة ترويج المنشطات من قبل الجماعات الارهابية بالصحراء الكبرى سمعتها من أحد المتحدثين بل صرح لي أن اجتماعا سيعقد بين الأنتربول و الشرطة المغربية شهر ماي 2010 حول تجارة المخدرات و المنشطات، و كان حينها شهر فبراي أو مارس 2010 و العديد من الأمثلة التي توضح أن المجال الرياضي ليس بريئا بالمطلق و أن ما يروج له من قيم و أخلاق و غيره إنما هي الشجرة التي تخفي الغابة بل بحكم الاحتكاك و اكتساب الخبرة أصبحت أميز بين المسؤول الرياضي المخبر أو المسؤول الرياضي العادي من مجرد طريقة كلامه و جلوسه أو أحيانا من نوعية الدعوات و الهدايا و الكرم ؛ فكنت أحيانا أتجاوزهم بكل لباقة و أدب و أحيانا أركب رأسي و أجعل منه بليدا لا يفهم حتى أفهم كيف يشتغل هؤلاء و أسكتشف أسلوبهم في سبر أغوار المعلومة و أنا الذي تكونت في عالم تحليل المعلومات و البرمجة الإعلامية، فكنت أستمتع ببناء ما يسمى Le shéma directeur d'information et l'arithmetique logique des données وكم كنت أضحك و أبكي في نفس الوقت داخل غيابات مكنون نفسي و أنا أرى بعض أعضاء الوفد المغربي لا يحسنون حتى القراءة و الكتابة أو همه إنتهاء الأمسية الرياضية ليبحث عن ما تعلمون، ناهيك عن ذاك الذي يبحث عن من يؤدي عنه مصاريف الحافلات فيصبحوا صيدا سهلا وقد عايشت ذلك وأسرده بكل أمانة وقد حاولت طول هذه العقود أن أكون محايدا إزاء ما كنت أشاهد داخل الوفد المغربي الرياضي ، لكن مأساة يوم الخميس 11 أبريل 2013 أخرجتنا عن حيادي لأنحاز لبلدي وأسرد هذه الحقائق، لأني أعتقد أن ما وقع يوم الخميس أكبر من شغب يعقب مبارة كرة قدم وأشتم رائحة شيئا معين؛ ولهذا نظرا لخصوبة أرض الرياضة بالمعطيات الحساسة ذات القيمة الاستخبارية العالية و الحرب القذرة التي يخوضها البعض ضد البعض من خلال الرياضة ستجد بعض الدول تقاتل من أجل الحصول على رئاسة مجموعة من الاتحادات الرياضية العالمية أو القارية أو على الأقل تحصل على مركز قيادي يسمح بالمساهمة في صناعة القرار أو الحصول على بحر من المعطيات و المعلومات الحساسة التي تصب في خانة الأمن القومي – الوطني، ولكم أن تبحثوا عن تجارب دول تعادي المغرب و وحدته الترابية كالجزائر مثلا و جنوب افريقيا حيث تترأس الجزائر العديد من الاتحادات الرياضية كالملاكمة و كرة القدم و غيرهما و جنوب افريقيا رئيسة المكتب الجهوي إفريقيا للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي تعتبر الجزائر دولة مؤسس، في المقابل تجد الرياضة المغربية متفرجة أو مفعول بها ما يشاء الاخر يستعمل معها سياسة العصى و الجزر،أو تمارس سياسة المقعد الفارغ بل حتى المقاعد التي كان للمغاربة الحضور القوي نسفها الجزائريون خلال العشر سنوات الماضية فأين قوة المغرب في الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال مثلا، و أين قوة المغرب في الاتحاد الافريقي للملاكمة مثلا، و أين قوة المغرب في المكتب الجهوي افريقيا للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حيث زكى لوبي الرياضة المغربية اسم مفلس خرج فاشلا من اللجنة الوطنية للوقاية و مكافحة المنشطات التي حلت بتاريخ 6 شتنبر 2012 و بعث به في شهر نونبر 2012 لينصب بشكل دوري على رئاسة منطقة شمال افريقيا لمكافحة المنشطت و هو العاجز الضعيف الفاشل في إدارة ملف المنشطات بالمغرب؛ إذن نحن بين كماشتين إما الفارغ أو الحضور بأسماء فاشلة ضعيفة عديمة الكفاءة في الوقت الذي تقدم الدول الاخرى المنافسة لنا على الأقل جهويا : أسماءا لها حضور قوي و تجارب قوية و ناجحة و حضور كارزماتي وثقة في النفس و قدرة على خلق العلاقات القوية وليست تلك التي تطمع في السياحة و نحوه...؛ اليوم أصبحت الرياضة و سيلة لبث الإحساس الجماهيري الممنهج بالهزيمة و بث اليأس و الإحباط لشعب بأكمله خصوصا مع الإنفحار المعرفي الرقمي من أنترنت و هوائيات الأقمار الفضائية مع زهد ثمنها، أصبح دمقرطة الإحساس بالهزيمة الرياضية يوازي الهزيمة العسكرية أو الحضارية، لكم تخيل تأثيرها على الإحساس ثم التفكير ثم السلوك ثم الإنتاج بشكل عام، وأصبح إفشاء الظواهر الرياضية السلبية كحريك الرياضيين و المتجارة في مصداقية نتائج المباريات الرياضية ... و الافات الرياضية الفتاكة المنشطات و الشغب نموذجا أحد الأسلحة الاستخبارتية التي يستعملها أعداء الوطن لتخريب الترابطات الاجتماعية على اعتبار أن الرياضة حلقة قوية في وسط بنيان اجتماعي مغربي، إن سقوط الرياضيين المغاربة العالميين بالخصوص بسلاح المنشطات و سقوط السياسة الرياضية المغربية و سقوط المراهقين و الشباب المغاربة في بركة اسنة حركها الشغب لتفوح رائحتها الكريهة يدفع بضرورة تدبير ملف الرياضة بالمغرب بمقاربة أخرى تزاوج بين القوانين الدولية المدبرة للرياضة و التي تتجاوز أكثر من 35 قانون دولي و لمواثيق الأممالمتحدة مع إشراك من يحرس على استقرار المغرب و يسهر على سلامته و أمنه ألا وهي الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها الداخلية و الخارجية، بحق أصبح لزاما خلق قسم الأمن الرياضي داخل هذه الأجهزة، اليوم الأمن الرياضي جزء من الأمن القومي أي الوطني ( وإن كنت لا أحبذ كلمة القومي هذه التي ظللت العرب لعقود طويلة باسم القومية العربية) ، إن تحريك الإلترا ببور سعيد بمصر و ما خلفه من ضحايا و استعمال هذه الإلترا في ما يسمى " بالربيع العربي " يجعل المتأمل في تدبير ملف الرياضة بالمغرب يقف و يطيل التفكير في موقع و و ظيفة هذه التجمعات المبنية على فكر أصلا فكر متعصب و عدائي أي الولاء لفريق مدينة معينة و التشبع بالعداء لمن ينافسها ، أضف أن طبيعة بنيتها الهيكلية سهلت الاختراق و الاستعمال مما يسهل توظيفها لأشياء أخرى؛ و الحديث عن الأمن و الرياضة لابد أن نستحضر تجارب المؤسسات العالمية و الدول الأكثر تقدما فالأنتربول مثلا له قاعدة بيانا متعلقة بالجانب الرياضي خصوصا المنشطات الأسماء المعروفة بعالم ترويج المنشطات أو تلك الذئاب المنفردة و هي أسماء أشخاص يشتغلون بشكل منفرد في صمت رهيب، وقاعدة بيانات حول المواد المنشطة الممنوعة و مسارات الترويج و التهريب، فرنسا مثلا و انجلترا لها شرطة متخصصة في المجال الرياضي خصوصا المنشطات و الشغب و المتاجرة الغير مشروع في المجال الرياضي و هي على درجة عالية من التكوين و التدريب و التجهيز، مجتمع مدني قوي في المجال يعتبر شريكا أساسيا للسياسات العمومية ولا يحارب كما يحارب لوبي الرياضة بالمغرب المجتمع المدني الصادق المتخصص في محاربة عدد من الافات الرياضية كالمنشطات و غيرها، فأين المغرب من كل ذلك، صحيح هناك مجهود تقوم به بعض الأسماء بشكل فردي و باجتهادي شخصي كبير عندما ينضج تسطو عليه إحدى المؤسسات لتقتل المبادرة الفردية و ما يرتبط بها؛ نسمع اليوم عن إجراء تحقيق داخل ولاية الأمن بالدارالبيضاء، هو أمر إداريا أمر عادي للوقوف على التقصير المهني، لكن دعوني أقول لكم ألا تجعلوا من رجل الأمن بمختلف مراتبه المهنية الشماعة التي يراد لها تعليق إفلاس سياسة رياضية كاملة يالمغرب " طاحت الصمعة علقو الحجام " ، لا يمكن و من غير المقبول شخصيا كرجل يتابع المجال الرياضي منذ أكثر من 20 سنة أن أحمل ما وقع يوم الخميس 11 أبريل 2013 لعناصر الأمن الوطني الأمر أدهى و أمر و أكبر من خطة أمنية لمبارة كرة قدم و من فيلق لرجال حفظ الأمن، إذا كان من تحقيق فينبغي أن يفتح داخل وزارة الشباب و الرياضي و داخل اللجنة الأولمبية و داخل جامعة كرة القدم و داخل أندية الرجاء و الجيش وداخل المكتب الوطني للسكة الحديدية و أن يكون تحقيقا شاملا مركبا، لتركب التحقيقات المذكورة مع التحقيق الذي يجرى داخل ولاية الأمن بالدارالبيضاء لتتضح الصورة و يشرف على التحقيق إدارة مراقبة التراب الوطني بأجهزتها الداخلية و الخارجية لما تتوفر عليه من امكانيات بشرية ولوجيستكية محترفة، لأن الأمر خطير لا نريد تكراره في هذه الفترة بالذات و قد كنت شاهد عيان قبل مبارة كرة القدم و كيف وقفت داخل سيارتي لساعتين بتقاطع شارع عبد المومن و غاندي و بعد المباراة عندما سمعت بالعنف الذي يمارس داخل الدارالبيضاء نزلت إلى الشارع لأقف على أحداث تذكرني بطفولتي بأحداث 1981 أراقبها من على سطح بيتنا بحي النخيل القريب من درب غلف الذي كبرت و ترعرت بين أزقته. يمر المغرب اليوم من فترة عصيبة و حرجة لابد من الاعتراف بذلك، غليان اجتماعي، ظرفية اقتصادية حرجة، استقواء خارجي على قضيتنا الوطنية المقدسة الصحراء المغربية، إفلاس رياضي بالجملة طولا و عرضا مع تجبر لوبي الرياضي الذي يقصي و يحارب كل مغربي قادر على المساهمة في إخراج الرياضة المغربية من جبها الجهنمي الذي سقطت فيها؛ كلها عوامل تستدعي مناداة النخوة المغربية و الروح الوطنية و الصدق كل الصدق لهذا البلد الشريف الذي ولدنا فوق تراه و تنفسنا هوائه و شربنا مائه و لعبت طفولتنا فوق أرضه أن نخلص له كل الإخلاص و نضع مصلحته فوق أية مصلحة ضيقة منتهية بانتهاء زمن عمر بشري فان، لكن الوطن لا يفنى إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، فحذار أيها اللوبي في المجال الرياضي بالمغرب إنك تلعب بالنار وقد وصلت بالرياضة المغربية و المغرب إلى مرحلة الخطر التي أصبحت تهدد أمننا و أمن الأجيال القادمة ،" ربي اجعل بلدي هذا امنا و ارزقه من كل الثمرات"