اشتكَت المهاجرة بالديار البلجيكية رشيدة العواري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، "تواطُؤ" قائد المقاطعة الثانية بمدينة الناظور مع برلماني سابق، عمد إلى بناء جدار عازل لثنيها عن إتمام أشغال بناء منزلها الكائن بحي أولاد لحسن بذات المدينة. العواري، حكت لهسبريس معاناتها مع ذات البرلماني الذي يتباهى بسلطة أخ له يشتغل بالقصر الملكي بالرباط، مُصرًّا على حرمانها من إتمام أشغال بناء منزلها عن طريق بناء جدار فاصل بين الطريق والمنزل، الأمر الذي تأدى منه المارة كذلك. وزادت المتحدثة أن حُكمًا قضائيا أنصَفَها من "ظلم" البرلماني الأسبق، حيث حصلت على قرار موقع من طرف عامل الإقليم يقضي بهدم السور، "قرار من المفروض تنفيذه في ظرف 24 ساعة من صدوره، ليبقى فوق مكتب قائد المقاطعة الثانية لقرابة 15 يوم عن صدور قرار التنفيذ، الذي أبدى تخوفه تنفيذ القرار".