الFRMA: إيكِيدير استفاد من حاجياته و108ملايين وسيارة فاخرة

قالت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إنّ التصريحات الصحفية التي أدلى بها العداء عبد العاطي إيكيدر "لا أساس لها من الصحة وتحتوي على معطيات تنم عن التغليط والتضليل" وفق تعبير ذات الاتحاد الرياضي المعلّق على ما بدر من البطل الدولي.
وكان إيكيدير قد قال، ضمن تصريحات عدّة منها خرجته الأولى على شاشة "الجزيرة الرياضية"، إن مشاكله قد برزت بعد الألعاب الأولمبية للندن حيث لم يلاقي المستحقات التي تليق بالميدالية التي انتزها من الأولمبياد وكذا مواعيد دولية تنافسية أخرى.. "تم فصل مدربي عنّي بعد قدومي من لندن، وببطولة العالم التي أقيمت بموسكو كنت متذمرا بشكل كبير وبدون حافز معنوي لأني تمرنت وحيدا" يورد إيكدير من بين جملة انتقاداته.
"جميع عناصر المنتخب الوطني خضعت، قبل مشاركتها في بطولة العالم لألعاب القوى بموسكو، لتربص إعدادي مكثف بمدينة افران، بمقر الأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى.. حيث وفرت لها كل الظروف الملائمة من إقامة وتغدية وتطبيب ومعدات رياضية جد متطورة وتأطير رياضي محكم" تقول الجامعة عبر بلاغ توصلت به هسبريس.
كما أردفت الوثيقة نفسها: "عبر العداء عبد العاطي إكيدر عن رغبته في إجراء تربصه خارج الأكاديمية، وهكذا قامت الجامعة، فضلا عن وضع مروض بدني رهن إشارته، بصرف التعويض عن الفواتير التي تقدم بها لحد الآن بخصوص الإقامة، علما بأنه استفاد كذلك من التعويض عن مصاريف التغذية".
الFRMA زادت بأن وزارة الشباب والرياضة قد قامت باتخاد الترتيبات اللازمة لتحفيز إيكيدير إلى جانب باقي عدائي المنتخب الوطني الذين تألقوا في تظاهرات دولية وجهوية وقارية.. "ربحا للوقت قامت الجامعة، باتفاق مع الوزارة، بصرف جميع المنح التحفيزية لعدائي المنتخب الوطني، بمن فيهم عبد العاطي إكيدر، وذلك من ميزانيتها الخاصة في انتظار تعويضها عن ذلك من طرف الوزارة.. وقد بلغ مجموع التحفيزات لفائدة العداء عبد العاطي اكدير، بالنسبة للموسم الرياضي الحالي، مبلغ مليون و ثمانين ألف درهم 1.080.000DH أي 108 ملايين سنتيم وسيارة فاخرة".
تعبير البلاغ الذي توصلت به هسبريس من جامعة "أمّ الرياضات" ضمّ استغرابا من تصريحات إيكيدير مع اعتبارها "تحاول، بشكل مكشوف، تحميل أسباب إخفاق العداء للجامعة ولهيئات أخرى، والإدعاء بأنها كانت وراء إحباطه النفسي، فيما القيم الرياضية الرصينة تقضي بانتشاء الأبطال عند تألقهم وتقبل أي تعثر أو إخفاق بروح رياضية دون البحث عن إلقاء اللائمة على الآخرين"